تمكنت مصالح الأمن بكل من بلديتي الميلية وسيدي عبد العزيز (ولاية جيجل) من وضع حد لعنصرين خطيرين يمتهنان ترويج الممنوعات والمسكرات وفي مقدمتها الخمور ذات الأنواع المختلفة ناهيك عن مصادرة كميات كبيرة من الجعة .ففي بلدية الميلية تمكنت مصالح الأمن من توقيف شاب يبلغ من العمر (26) سنة وذلك بعد ضبطه وهو بصدد بيع الخمور على الطريق الوطني رقم (43) وبالتحديد بالمخرج الشرقي لبلدية الميلية ، كما مكنت هذه العملية من حجز ما لايقل عن (165) زجاجة من الجعة ، وقد وجهت لهذا الشخص تهمة بيع خمور ومسكرات دون رخصة في مكان عام وهو ماسمح بتحرير محضر ضده قبل أن يحال على وكيل الجمهورية بمحكمة الميلية الذي أمر بايداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته على التهم المنسوبة اليه . أما ببلدية سيدي عبد العزيز الساحلية فقد داهمت مصالح الدرك الوطني محلا سريا لبيع الخمور يقع على مستوى شاطئ صخر البلح ، حيث تمت مصادرة كميات معتبرة من الخمور والمسكرات قدرت بأكثر من (100) زجاجة ، كما تمت مصادرة كميات أخرى من الممنوعات من بينها سلاح أبيض من نوع “منجل” والذي كان يستعمل على مايبدو في أمور تمس بأمن الأشخاص ، وقد تم تحرير محضر ضد المتهم الذي أحيل بدوره على وكيل الجمهورية في انتظار أن تنظر المحكمة المختصة في التهم المنسوبة اليه . وفي سياق متعلق بنشاطات مصالح الأمن بثالث أكبر مدينة بولاية جيجل أو بالأحرى مدينة الميلية تمكنت مصالح أمن هذه الأخيرة من القبض على عصابة خطيرة متكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين (26و38) ، وقد وجهت لأفراد هذه العصابة والذين كانت من ضمنهم امرأة تهمة السرقة والقيادة في حالة سكر ، إضافة إلى الاعتداء على الأصول بسلاح أبيض من نوع “سيف” وهي التهم التي أسفرت عن إحالة اثنين من أفراد هذه العصابة على السجن المؤقت واستفادة العنصر الثالث من الإستدعاء المباشر .