تمكنت مصالح أمن دائرة الميلية (ولاية جيجل) من تفكيك عصابة خطيرة تتاجر في اللحوم الفاسدة من خلال الذبح غير الشرعي وتخزين مختلف أنواع اللحوم بطريقة غير مطابقة للمواصفات قبل اعادة بيعها في شكل سموم قاتلة للمواطنين الذين ذهب الكثير منهم ضحية لهذه العصابة . وحسب مصادر «آخر ساعة» فان العصابة التي يقودها شخصان لايتجاوز سن أكبرهما الخمسين سنة كانت تقوم بذبح مختلف أنواع المواشي بطريقة غير مطابقة للشريعة بما فيها بعض المواشي التي نفقت بسبب اصابتها بأمراض مختلفة قبل تخزين لحومها في مخازن سرية وغير مطابقة للمواصفات الصحية واعادة بيعها للمواطنين على أساس أنها لحوم طازجة وذلك بعيدا عن أعين الرقابة التي أوقع أفرادها أخيرا بعنصرين من هذه العصابة واللذين اعترفا لحظة استنطاقهما ببيعهما للحوم فاسدة وأخرى لمواشي ميتة أو بالأحرى «جيفة» لفائدة عدد من الزبائن الذين عادة مايتهافتون على اللحوم التي تباع في الأماكن والساحات العامة نظرا لأسعارها المعقولة وكذا هربا من لهيب الأسعار التي تباع بها هذه الأخيرة بالمحلات والقصابات المختصة. وفي سياق متصل بعالم العصابات التي تنشط على مستوى ثالث أكبر مدينة بولاية جيجل تمكنت مصالح الأمن من توقيف العديد من الأشخاص المشبوهين والذين عثر بحوزة بعضهم على مواد ممنوعة ، وكان من بين المقبوض عليهم شخصان يتاجران في المخدرات واللذين تم توقيفهما على اثر مطاردة بوليسية بعدما ألقى أحدهما بحقيبة يدوية كانت على متنها كميات من الممنوعات بعد مشاهدته لبعض عناصر الأمن وهو التصرف الذي قاد أصحاب الزي الأزرق الى القبض على هذا العنصر وشريكه واللذين تمت احالتهما على وكيل الجمهورية الذي أصدر في حقهما أمرا بالإحالة على الحبس المؤقت وذلك الى حين النظر في التهم المنسوبة اليهما .