حسمت نتائج عملية انتخابات نائب للعضوية بالمجلس الدستوري التي جرت فعاليتها أمس تحت قبة زيغود يوسف، لصالح النائب عن جبهة التحرير الوطني» عبد النور قراوي»، أين تحصل على 219 صوتا من أصل 300 مصوت من بينهم 96 بالوكالة، في حين قاطعت البقية المحسوبة على المعارضة الجلسة. صوت أعضاء المجلس الشعبي الوطني بالأغلبية على رئيس لجنة الشؤون القانونية والحريات»عبد النور قراوي» كعضو بالمجلس الدستوري و رشحت له قيادة الافلان كممثل وحيد لها، أين تحصل على 219 صوتا، يليه بذلك النائب عن حزب الكرامة»محمد الدواي» ب48 صوتا، في حين احتل النائب حبيب زقاد» المرتبة الاخيرة ب8 أصوات، وذلك في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس» محمد العربي ولد خليفة»، بمعية «أسيا كنانة» و»حسين معلوم» على اعتبارهما أصغر نائبين بالمجلس. وجرت عملية الانتخابات في جو هادئ ساده شغور كراسي نواب المعارضة الذين قاطعوا الجلسة، التي حسمت لصالح الحزب الحاكم على اعتباره يحوز على اغلبية المقاعد، أين أكد حجم المسؤولية الموكلة له، موضحا بأنه ليس أحسن من قيادات تشكيلته لتولي هذا المنصب، متوجها بالشكر الى كل من دعمه سواء من أبناء حزبه أو من نواب الاحزاب الاخرى على غرار التجمع الوطني الديمقراطي. وانتقد ذات المتحدث في تصريح للصحافة، مقاطعة نواب التشكيلات المعارضة لجلسة انتخاب تجديد هياكل المجلس الدستوري على غرار جبهة القوى الاشتراكية، حزب العمال، تكتل الجزائر الخضراء وجبهة العدالة والتنمية، أين شدد على ضرورة العمل بالمعارضة الايجابية والابتعاد عن كل ماله صلة بالسلبية، مؤكدا بأن سياسة الكرسي الشاغر لا تخدم مصلحة الجزائر التي يدعون اليها. سارة شرقي