تم أمس تجديد المقعدين الخاصين بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، بالمجلس الدستوري، من خلال تزكية النائب الأفالاني عبد النور قراوي، عن البرلمان، وتعيين عبد القادر بن صالح للسناتور إبراهيم تخيل، عن الأرندي بمجلس الأمة، وهو ما سمح بتجديد مقعدي النائبين المنتهية عهدتهما من ضمن الأربعة الذين يمثلون البرلمان بغرفيته لمدة 6 سنوات. وقد جرى انتخاب عبد النور قراوي، أمس، في أجواء ميزها غياب مترشحين أقوياء، باستثناء تقدم كل من محمد الدواي عن حزب الكرامة، الذي تحصل على 48 صوتا، مع حبيب زقاد الذي تحصل 8 أصوات، فيما حاز عبد النور قراوي، على 219 صوت، بعد دعم جميع نواب الأفالان والأرندي. مقابل ذلك، فاز سيناتور الأرندي، إبراهيم بوتخيل، بالمعقد الدستوري، بعد أن تم تعيينه من قبل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، بتزكية من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، متبوعين بأعضاء الثلث الرئاسي. وتبادل الحزبين وهما الأرندي والأفالان، أدوار الدعم بالغرفتين، وهو تقليد درجوا عليهم منذ زمن، كما سيتم تجديد عضوين آخرين خاصين بمجلس الدولة والمحكمة العليا. ويقدر عدد أعضاء المجلس الدستوري 9 عناصر، ثلاثة يعينهم رئيس الجمهورية، مقابل انتخاب أربعة أعضاء من الغرفتين يجدد نصفهم كل ثلاث سنوات لعهدة قدرها ست سنوات، فضلا عن 5 أعضاء من مجلس الدولة والمحكمة العليا. وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الخاصة بانتخاب عضو البرلمان بالمجلس الدستوري، قاطعها كل من جبهة القوى الاشتراكية، التكتل الأخضر وحزب العدالة والتنمية، والتحق بالركب في آخر لحظة حزب العمال.