الجريمة تمت بداخل سيارة مغطاة استفاد منها أحد المتهمين في إطار برامج " أونساج اهتزت مدينة خنشلة يوم أول أمس على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها 04 قصر تعرضن للاختطاف والاغتصاب الجماعي والتنكيل بأجسادهن من أمام مستودع خاص بتقديم الدروس الخصوصية بطريق بغاي بمدينة خنشلة من قبل مجموعة من الشباب ووقعت الجريمة باستعمال سيارة مغطاة تم الاستفادة منها في إطار قروض دعم وتشغيل الشباب .الجريمة البشعة التي أصبحت حديث العام والخاص بعاصمة الولاية طيلة يوم أمس الثلاثاء تعود حسب مصادر آخر ساعة إلى صباح يوم الاثنين ، أين تنقلت 04 تلميذات تتراوح أعمارهن ما بين 12 إلى 14 سنة للدراسة بمستودع يقدم دروس خصوصية بحي طريق بغاي بمدينة خنشلة وفي طريقهن للمستودع قامت سيارة مغطاة من نوع “فورقو” من الحجم الكبير باعتراض طريق التلميذات واقتيادهن بالقوة نحو الصندوق الخلفي ، أين وجدن داخل الصندوق عدد من الشباب وتحت طائلة التهديد قام هؤلاء بانتهاك شرف التلميذات الأربعة وهتك عرضهن بالقوة ، ولم يكتف هؤلاء المجرمون بذلك بل قاموا بعد ذلك بوشم رموز معينة في أجساد الفتيات عن طريق شفرة حلاقة حيث وبعد يوم كامل من الاختفاء الغامض للتلميذات قام أفراد من عائلاتهن بتقديم بلاغ إلى الجهات الأمنية ، أين تمكنت فرقة للدرك الوطني ببلدية أنسيغة وخلال دورية من اكتشاف الفتيات بداخل السيارة ، حيث تمت محاصرة الطريق لمنع فرار المتهمين ، ليتم تحرير التلميذات التي عثر عليهن في حالة مزرية بعد تعرضهن للاغتصاب والتنكيل بأجسادهن من قبل المتهمين الذين تم توقيفهم وحجز السيارة المستعملة في جريمة الاختطاف والاغتصاب التي تبين أن أحدهم استفاد منها في إطار برامج دعم تشغيل الشباب. مصالح الدرك الوطني سلمت الضحايا والمتهمين إلى فرقة الأحداث بأمن ولاية خنشلة بعد أن تقدم لها أهالي الضحايا بشكوى رسمية في انتظار تقديم جميع الأطراف أمام العدالة في الساعات القادمة هذا وقد استنكر سكان ولاية خنشلة هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها قصر لم يتجاوز عمر إحداهن 14 سنة ، مطالبين السلطات بتسليط أقصى العقوبات ضد المتهمين لمنع تكرار هذه الجرائم الخطيرة على المجتمع الخنشلي .