لم ينحصر اختيار المشاركين على الأغاني الجزائرية فحسب بل تعدت إلى طبوع عربية وغربية على غرار الشرقي والتونسي والمغربي، إلى جانب أغاني أوروبية قاموا بآدائها على مستويات مختلفة مثل أغاني سيلين ديو وخوليو وتزاحمت الطبوع الجزائرية على إثبات وجودها بين المتنفاسين لترشح أغاني الشاب خالد ووردة الجزائرية كل من سعيد عابد وصالح غوالي بعد آداء رائع لأغنيتين من طابعين مختلفين وجيلين متباعدين هذا وقفزت أغنية تحت الياسمينة في الليل لتعلن عن فوز صاحب الصوت الذهبي المتسابق طقس شمس الدين بعد أن خاب في الدورة السابقة ليتمكن هذه السنة من تجاوز هفواته حسب لجنة التحكيم أثناء الإعلان عن النتائج. من جهة أخرى فرض الطابع المغربي حضوره ورشح المتسابق عبد المنعم لعقيقي في أول مشاركة من خلال أغنية يا لحبيبة قولي فيما تمكنت المتسابقة للمرة الثانية هالة رحايلي من الصعود إلى الدور النهائي بفضل الطابع الخليجي بعد آداء رائع لأغنية طلال مدّاح ولعلّ الجدير بالذكر أيضا المنافسة القوية لأغاني الكندية سيلين ديو التي تواجدت بقوة وسط أزيد من ستين مشاركا لتتفوق على الفرنسي خوليو.