استدعت مصالح الأمن الخارجي بسيدي عمار التابعة للمديرية الولائية الأمن الوطني بعنابة ،الممثل القانوني لجامعة سيدي عمار و رئيس مكتب أعوان الأمن و أعوان مكلفين بالحراسة وكذا ابن موظف بإقامة 2000 سرير بالشعيبة للتحقيق في قضية العثور على فتاة ميتة في كوخ داخل الحرم الجامعي ...وذلك استنادا الى ما نقلته مصادر مطلعة «ل آخر ساعة» ، والتي افادت بأن التحريات مستمرة في القضية بغية كشف ملابساتها والتوصل الى تحديد الجهات المسؤولة عن ذلك ، امن جهتها كشفت ذات المصادر بأن جثة الضحية قد اخضعت صبيحة امس لعملية التشريح من طرف الطبيب الشرعي لمستشفى ابن رشد الجامعي للتأكد من اسباب الوفاة الحقيقية ،وفي انتظار نتائج التحاليل الطبية ،اكدت بان فرضية تعرض الفتاة الى عملية قتل مستبعدة لغياب اثار العنف على جسدها و عدم وجود جروح باستعمال اداة حادة كما روجت له عدة جهات ، يذكر ان الحادثة وقعت بتاريخ ال 19 من الشهر الجاري حيث تقدم المسمى «د،ر» 23 سنة ، مقيم رفقة والديه بالسكن الوظيفي بالإقامة الجامعية 2000 سرير ، ببلاغ الى مصالح الامن الخارجي بسيدي عمار ،يفيد بوفاة فتاة بكوخ قصديري كائن وسط الاحراش بجامعة باجي مختار باقليم الاختصاص ،على الفور تنقلت عناصر الامن مرفقة بوحدات الحماية المدنية ، الى عين المكان حيث اكتشفت جثة الفتاة ملقاة على فراش ارضي ومغطاة بلحاف وبتفتيش اغراضها عثر على بطاقة تعريفها الوطنية حيث تبين بأنها تدعى «ت،و» مولودة بالطارف و تبلغ من العمر 21 سنة ،وبعد اخضاعها للمعاينة الطبية اتخذت الاجراءات الامنية والقانونية اللازمة بحضور وكيل الجمهورية ،حولت الجثة الى مستشفى الحجار ومنه الى مصلحة الطب الشرعي لإخضاعها للتشريح ،وحسب ما اوردته مصادرنا فان ابن الموظف صرح خلال مجريات التحقيقات الاولية معرفته للضحية منذ ازيد من سنة ونصف كما كشف بانها تعاني من امراض قلبية ،وهو ما يرجح وفاتها بسكتة قلبية فطيمة الزهراء عمارة