كشفت مصادر آخر ساعة بأن المدير الجهوي للجمارك بعنابة الذي تنقل إلى مركز الحدود أم الطبول على اثر ضياع أو اختفاء مسدس أحد الأعوان المسؤولين على عملية التفتيش ومراقبة المسافرين أمر يفتح تحقيق معمق للكشف في أسرع الآجال عن مكان المسدس الذي من المرجع أن يكون قد وقع في أيدي رعية تونسي كان بصدد الخروج من الأراضي الجزائرية يوم الحادث حسب المعلومات الأولية التي كشفتها ذات المصادر علما أن المعلومات المستفاة من مكان الحادث تفيد بان حمالة المسدس التي كانت بحزام عون المراقبة التابع للجمارك الجزائرية كانت ممزقة وهو مما يرجح فرضية وقوع السلاح منها أثناء أداء مهامه هذا وقد وسعت المصالح المسؤولة عن التحقيق دائرة التفتيش لتشمل عدة نقاط مجاورة بالمركز الحدودي إلى جانب الاستماع لجميع الأعوان الذين كانوا ضمن الفرقة التي باشرت عملها من الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد الفارط إلى غاية الساعة الرابعة علما أن حالة استنفار قصوى شهدها المركزي الحدودي بالعيون بمجرد اكتشاف اختفاء مسدس عند عملية تسليم المهام بين الفرقة التي عملت خلال ساعات النهار والفرقة التي تأتي بعدها لتباشر على إثره المصالح المعنية عمليات تفتيش واسعة لإيجاد المسدس وإحتواء الوضع قبل تأزمه وتدخل المديرية الجهوية للجمارك بعنابة.