أجرى المدير الجهوي للجمارك حركة موسعة مست الضباط وأعوان الحراسة والمراقبة والتفتيش عبر ميناء عنابة والمناطق الحدودية بأم الطبول والعيون وذلك تنفيذا لتعليمات المدير العام للقطاع. وقد تضمنت العملية حسب ما أفادت به مصادر مطلعة تعيينات جديدة وتنحية أسماء كانت تشغل مناصب نوعية لأزيد من 25 سنة. حيث تمت تنحية مفتشي الزيارات بالمراكز الحدودية بالقالة وتعويضهم بأسماء كانت قد صدرت في حقها تقارير بعدم التعيين بمناصب مباشرة مع الشعب بسبب مخالفات وتجاوزات سجلت ضدهم من قبل خلال مسيرتهم المهنية بالقطاع على مستوى المراكز الحدودية. كما شهد ميناء عنابة حركة موسعة في صفوف الضباط وأعوان الجمارك ورؤساء الوحدات ومسؤولي التفتيش وكذا أعوان المناوبة حسب ما أكدته ذات المصادر. في انتظار أن تشمل العملية ضباطا سامين وأعوانا على مستوى ذات المصالح المذكورة خاصة على مستوى المفتشية الرئيسية للغرفة التجارية حيث تؤكد مصادرنا بأن كل الأعوان ورؤساء المصالح والوحدات بالمصلحة المذكورة معنيون بعملية التغيير إلى جانب أو في انتظار التغييرات التي تشهدها وحدة تصفية الحاويات ويتعلق الأمر بالمفتشين المصفين بالوحدة المذكورة . وتجدر الإشارة إلى أن العملية تزامنت مع اختفاء حاوية الأحذية الأمنية التابعة للشركة الإسبانية على مستوى ميناء عنابة وهو ما جعل العملية تتوقف مؤقتا لإبقاء الأعوان بمناصبهم في انتظار انتهاء التحقيق الذي كانت باشرته مصالح شرطة الحدود بالتنسيق مع الجمارك على مستوى الميناء حيث تم استدعاء الأعوان الذين تم نقلهم بقرارات رسمية خلال الأسبوع الفارط بغرض كشف ملابسات القضية إلى جانب الفوضى التي تشهدها مديرية الجمارك بسبب مطالبة الموظفين بالقطاع بضرورة إعادة انتخابات الفرع النقابي الذي تم تعيينه حسبهم بطرق غير قانونية. بوسعادة فتيحة