تم اكتشافها من طرف مصالح الديوانة التونسية لجنة تحقيق في تهريب 50 كيلوغرام من المخدرات بمركز أم الطبول أحبطت بداية الأسبوع الجاري مصالح الديوانة التونسية المتواجدة بالمركز الحدودي المحادي لأم الطبول عملية تهريب كمية هامة من الكيف المعالج قدرتها مصادرنا ب 50 كيلوغرام كانت مخبأة داخل سيارة سياحية تمكن أصحابها من العبور بكل سهولة لدى مصالح الجمارك الجزائرية على مستوى مركز أم الطبول وحسب ما نقلته جهات عليمة بتفاصيل الواقعة التي أثارت استنفار المصالح الأمنية التونسية المتواجدة على امتداد موقع الحادثة فغن الشابان اللذان كانا على متن السيارة تمكنا من الفرار داخل المناطق الغابية المتاخمة للشريط الحدودي بين كل من الجزائر وتونس ،حيث لم تنجح عملية المطاردة في ضبط المتهمين الرئيسيين في العملية من جهتها أو ردت مصادر متطابقة على مستوى المديرية الجهوية للجمارك بالشرق أن لجنة تحقيق رفيعة المستوى مشكلة من مفتشين مركزيين ورئيس تكون قد حلت بداية الأسبوع بالمركز الحدودي لام الطبول التابعة إداريا للمصالح دائرة القالة ولاية الطارف للبث في تفاصيل وحيثيات العملية النوعية التي نجح أصحابها في نقل كميات معتبرة من المخدرات من دون حتى أن تتفطن لهم الجهات الأمنية و المسؤولة عن عملية تفتيش .إذ قام على إثرها أعضاء لجنة التحقيق بسماع أقوال مسؤول المركز وكذا عدد من الأعوان الذين كانوا متواجدين يوم الواقعة ،يذكر أن المركز الحدودي بأم الطبول كان قد شهد في غضون الأشهر القليلة الماضية العديد من عمليات التهريب أبرزها محاولة شابين من ولاية باتنة تهريب أزيد من مليون أورو نحو الأراضي التونسية قبل أن يتم مطاردتهم من طرف وحدات الدرك التي كانت متواجدة على المستوى إحدى نقاط المراقبة