واصل، أمس، موظفو قطاع التربية الإضراب عن العمل وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث كشفت نقابتهم عن انضمام العديد من الأساتذة للإضراب. أوضح المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «سنابست» أن العديد من الثانويات والأساتذة التحقوا، أمس، بالحركة الاحتجاجية وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة الإضراب في اليوم الثاني بالطور الثانوي من 63.64 بالمائة إلى 65.72 بالمائة، وجاءت في صدارة الولايات التي استجابت للإضراب ولاية تيبازة ب 86 بالمائة، وهران 80 بالمائة وتمنراست 78 بالمائة فيما تراوحت النسب في باقي الولايات بين 20 و 60 بالمائة. وعقدت عبر مختلف الثانويات المضربة جمعيات عامة «لتحديد طبيعة الحركة التصعيدية، بعد ما وصفته النقابة بالتصريحات المقزمة لنسبة الإضراب من قبل الوصاية، التي قالت بأنها تعيش ارتباك غير مسبوق فمن جهة يعترف وزير التربية أن القانون الخاص لعمال التربية يتضمن اختلالات عديدة... ومن جهة أخرى يقول بأن وزارته إستجابت لمعظم مطالب النقابات». وأكد ال «سنابست» أنها تضمن عدم ضياع حقوق التلاميذ في اتمام البرامج التعليمية وذلك من خلال الاليات التي وضعتها لاستدراك الدروس، كما دعت النقابة السلطات العمومية للاستجابة العاجلة لمطالبها «حفاظا على استقرار قطاع التربية» وتفاديا لأي «انزلاقات خطيرة قد تحدث في الأيام القادمة». من جهتها اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم التقني للثانويات التقنية أكدت تمسكها بمطالبها المتمثلة في إدماج أساتذة التعليم التقني في الرتبة القاعدية )أستاذ التعليم الثانوي( بدون شرط وترقيتهم اليا للرتب المستحدثة) أستاذ رئيسي وأستاذ مكون).