سيساهم المركب البتروكيميائي الجديد الذي سيبنى بداية 2015 بولاية سكيكدة في تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة بالمنطقة،خاصة منهم فئة الشباب الذين يعانون من أزمة البطالة ، بالإضافة إلى خريجي الجامعات بصفة عامة بمن فيهم أصحاب الاختصاصات البتروكيميائية وغيرها.حيث رصد لهذا المشروع الضخم الذي يعد أكبر مركب في الجزائر مبلغ مالي يتراوح ما بين 5ملايير دولار و10مليارات دولار حسب الدراسات المالية للمشروع الذي أتى الإعلان عن إنجازه سنة 2015 على لسان وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي نهاية الأسبوع المنصرم ،حيث أوضح أن هذا الأخير سيخصص لإنتاج البلاستيك والمطاط والذي سيعوض الفرع الحالي للمنتوجات البلاستيكية الذي أغلق من طرف إدارة سوناطراك بسبب انخفاض مردوديته بالإضافة أنه غير آمن ، كما أوضحت الدراسات أن المركب البتروكيميائي الجديد تقدر طاقته الإنتاجية السنوية ب3ملايين طن وهو سيلبي حاجيات السوق من البلاستيك والمطاط وهو ما يعني أن هذا المركب سيشغل أيدي عاملة كثيرة تعد بالآلاف في جميع الاختصاصات والشعب كما أنه سيساهم في امتصاص نسبة كبيرة من البطالة بولاية سكيكدة والولايات الأخرى،ناهيك أن مثل هذه المشاريع الضخمة تدفع بعجلة التنمية المحلية بولاية سكيكدة وفي الجزائر كما أشار الوزير أنه سيعاد تشغيل القطار الكبير الصناعي بعد توقف دام 10سنوات وأنه سينشط في عملية التصدير