تدربت تشكيلة شباب بلوزداد بتعداد مكتمل أمس بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء، و هذا بعدما عرفت غياب 5 لاعبين في الاستئناف، و بدأ أبناء لعقيبة ساعة الجد استعدادا للداربي المحلي أمام الغريم مولودية الجزائر هذا الجمعة بملعب 20 أوت، و هي المباراة المحلية التي تكتسي طابعا خاصا، في ظل أزمة النتائج التي أوقعت الشباب في ذيل الترتيب و جعلته مهددا بالسقوط، الأمر الذي يُجبره على تخطي العميد بشتى الطرق، بما أن النقاط الثلاث ثمينة و ثمينة جدا، و أي تعثر يعني اقتراب أصحاب الزي الأحمر و الأبيض من مغادرة المحترف الأول في سابقة بالنسبة لأنصار الشباب. يعمل الطاقم الفني بقيادة المدرب يعيش جاهدا لإيجاد الوصفة المثالية، للإطاحة بالمولودية و إعادة بصيص الأمل إلى جمهور بلوزداد الذي يعيش أسوأ الذكريات مع ناديه، يأتي ذلك في وقت علمنا من مصادرنا في بيت الشباب أن المدرب السابق لمولودية العلمة يفكر جديا في إحداث ثورة في التشكيلة، كونه لم يكن راضيا تماما عما قدمته القاطرة الأمامية في المواجهتين الماضيتين أمام الشلف و وفاق سطيف، سيما المهاجم بورقبة الذي بات أكبر المهددين بالإسقاط من التعداد الأساسي، بالمقابل ينتظر مهدي بن علجية فرصته للمشاركة اساسيا في الداربي، سيما و أن ترك انطباعا حسنا أمام أولمبي الشلف. الشباب بكامل لاعبيه و يعيش قد يعيد النظر في القاطرة الأمامية و من حسن حظ الشباب أنه سيكون مدعما بجل العناصر في هذا الداربي، ما يمنح المدرب يعيش حرية الاختيار، مع العلم أن المدافع عبدات استنفد العقوبة و سيعود ضد المولودية، في وقت استعاد فيه عمور كامل عافيته و سيكون حاضرا ضد فريقه السابق، بينما تبقى مشاركة حجاج غير واردة كونه يفتقد إلى جو المنافسة، بما أن مواجهة المولودية تحتاج إلى لاعبين جاهزين من جميع النواحي.