قال مدرب شباب بلوزداد، عبد القادر يعيش، إن فريقه مستمر في استهداف ورقة البقاء في البطولة الرابطة المحترفة الأولى، رغم النتائج السلبية التي حققها رفقاء عمار عمور خلال مرحلة العودة. أقر يعيش في تصريح ل«آخر ساعة»، أمس، بتراجع النتائج الفنية لفريقه منذ انطلاق مرحلة الإياب. وأرجع ذلك لعوامل نقص التركيز وتأثير الغيابات، قائلا «اكتفينا بثلاث نقاك في أربع مباريات، وهي حصيلة سلبية لفريق يتطلّع للعب ورقة البقاء.. لم نكن موفّقين وافتقدنا للتركيز، كما أننا عانينا من غيابات لاعبين مهمين مثل عمور، خليلي و حجاج، ولا نملك سوى الاعتذار من أنصارنا الذين يشعرون مثلي بخيبة أمل لأجل ذلك»، وشدد المدرب السابق لمولودية العلمة بالمقابل على ضرورة تجاوز ما وصفها ب«مرحلة الفراغ» سريعا من أجل العودة بقوة في السباق. مبديا تفاؤله بانتفاضة أشباله بداية بالمباراة المقبلة أمام جمعية الخرشبيبة القبائل السبت المقبل. مضيفا «لا يجب أن نفقد الأمل ولا يمكن أن نستسلم الآن، أمامنا 12 جولة وحظوظنا تبقى كبيرة، و أصبح مدرب شباب بلوزداد عبد القادر يعيش مطالبا بمراجعة الكثير من حساباته و تصحيح الأخطاء قبل مباراة الجولة القادمة من البطولة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في «كلاسيكو» ساخن أمام شبيبة القبائل. و من بين أبرز النقائص التي وقف عليها الجميع والتي أصبحت تشكل الهاجس الأكبر للنادي العاصمي، غياب النجاعة الهجومية ونقص فعالية أمام المرمى،. وتبقى حصيلة ما سجله هجوم الشباب منذ بداية البطولة أكبر دليل على معاناة الفريق في الهجوم، حيث لم يتمكن من تسجيل سوى 14 هدف في 19 مباراة وهي حصيلة ضعيفة، وقال يعيش في هذا الشأن ، «:أن هناك عمل كبير في انتظارنا، وعلينا أن نصحح أخطاءنا إن أردنا تحقيق الانتصارات مستقبلا. و سيكون المدرب يعيش في وضعية حرجة خلال الجولات القادمة، خاصة في اللقاء المقبل الذي سيبلعبه فريقه ضد شبيبة القبائل لحساب الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى، فالفوز هو من سيشفع له أمام أنصار النادي، وإن لم يستطع تحقيق ذلك، فإن الأمور ستتعقد عليه كثيرا بعد أن بدأ المناصرون في انتقاد طريقة عمله.