لم يصمد شباب بلوزداد أمام أبناء عين الفوارة، في اللقاء المتقدم الذي لعبه يوم الجمعة الماضي لحساب الجولة ال 18 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث عاد بانهزام ضد الوفاق بهدف مقابل صفر، هذه النتيجة التي تبقي أبناء لعقيبة في المرتبة 12 برصيد 18 نقطة فقط، وبعد مرور 18 جولة لابد على الشباب محاولة تدارك الأمر قبل فوات الأوان ودخوله المنطقة الحمراء. الشباب الفائز في الجولة ال 17 على جمعية أولمبي الشلف في ملعب 20 أوت لم يتمكن من الحفاظ على هذه الاستفاقة أمام وفاق سطيف الذي لعب على قواعده، حيث لم يكن في يومه خلال هذه المقابلة، إذ كان بإمكان الشباب العودة على الأقل بنقطة إيجابية من سطيف، غير أن الهدف المباغت الذي سجله اللاعب بوكرية عن طريق كرة ثابتة أخلط حسابات الفريق العاصمي الذي عاد إلى الديار بهزيمة تجبره على تقديم الأكثر في لقاءات الجولات القادمة، لاسيما الجولة 19 حين يلعب مباراة الداربي العاصمي ضد مولودية الجزائر، اللقاء الذي سيكون صعبا على أبناء لعقيبة وسيلعب فيه الشباب مصيره إن أراد أن ينقذ نفسه قبل فوات الأوان. هذا الانهزام الذي عاد به الشباب من سطيف وإن يرجعه الطاقم الفني إلى حكم المباراة، مثلما صرح به مساعد المدرب نقازي عقب اللقاء، حيث قال بأن قرارات الحكم أثرت على فريقه، إلا أن للأنصار رأي آخر، حيث يرون أن المدرب يعيش أخطأ كثيرا في اختيار اللاعبين، وما زاد الطين بلة، إخراجه للاعب المصري في صفوف الفريق أحمد فتحي المدعو بوقي، رغم الدور الكبير الذي قدمه في هذه المباراة، حتى وإن لم يتمكن من تسجيل أي هدف في المقابلة، أنصار الشباب أعربوا صراحة عن تشاؤمهم لتواجد المدرب يعيش على رأس العارضة الفنية للفريق العاصمي، رغم أن مجيئه إليه كان في مرحلة العودة من البطولة المحترفة الأولى فقط، عندما عوض المدرب الأرجنتيني ميغال قاموندي بسبب النتائج السلبية. يعيش سيكون في وضعية حرجة خلال الجولات القادمة، خاصة في اللقاء المقبل الذي سيبلعبه فريقه ضد مولودية الجزائر لحساب الجولة 19 من الرابطة المحترفة الثانية، فالفوز هو من سيشفع له أمام أنصار النادي، وإن لم يستطع تحقيق ذلك، فإن الأمور ستتعقد عليه كثيرا بعد أن بدأ المناصرون في انتقاد طريقة عمله.