عقد رشيد نقاز المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، مساء أمس، ندوة صحفية في الشارع وسط حضور العشرات من أنصاره ووسائل الإعلام. تجمع، مساء أمس، بجوار البريد المركزي بالجزائر العاصمة أكثر من 1000 شخص من أنصار رشيد نقاز المترشح السابق للانتخابات الرئاسية، وذلك استجابة لدعوة هذا الأخير الذي أراد من خلال هذا اللقاء توضيح الأمور أكثر حول “سرقة” استمارات توقيعاته ال 62 ألف من المجلس الدستوري قبيل سويعات من انقضاء مهلة إيداع ملفات الترشح، وهو ما ضيّع عليه فرصة دخول السباق نحو قصر المرادية، نقاز وبصعوبة بالغة، نتيجة تدافع أنصاره عليه للتنديد بما تعرّض إليه، تمكّن من إيصال رسائله إلى وسائل الإعلام، حيث حمّل المسؤولية كاملة إلى المجلس الدستوري حول ضياع استمارات توقيعاته، مؤكدا أن المجلس مطالب بإعطائه تفسيرات حول ما حدث، حيث أنه ينتظر جوابا منه بهذا الخصوص، مستنكرا في الوقت نفسه الطريقة غير الجدية التي تعاملت به بعض الجهات مع حادثة سرقة الاستمارات. وعن ما إذا كان سيتوجه للقضاء للمطالبة بحقه، أوضح نقاز أنه لن يرفع شكوى ضد المجلس الدستوري، وذلك قبل أن يعود لسرد تفاصيل الحادثة حيث قال بأن السيارة التي كانت تحمل الاستمارات رافقته إلى المجلس، وتم تسجيل دخولها إليه من قبل أعوان الأمن وذلك أمام مرأى الصحفيين، قبل أن يفاجئ وهو في طريقه إلى مكتب مراد مدلسي بخبر اختفاء السيارة. يشار إلى أن مصالح الأمن وعلى غير العادة في العاصمة لم تتدخل لتفريق هذا التجمع الحاشد، الذي لم يعرف أي أحداث خارجة عن القانون على الرغم من أن نقّاز تمشى في الشوارع المجاورة للبريد المركزي على قدميه.