حذرت جمعيات أولياء التلاميذ وزارة الصحة و التربية من تنامي ظاهرة ترويج الأقراص المهلوسة داخل الحرم التربوي ما اعتبروه السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات العنف لاتربوي بالوسط التعليمي بالجزائر و تأثيرها على عقولهم و تسببها في الإعتداءات المتكررة على الأساتذة و حتى على التلاميذ فيما بينهم .الأقراص المهلوسة تتنوع على مستوى المؤسسات التعليمية بين التلاميذ على غرار الريفوتريل لدرجة أنهم يستهلكونها داخل الحرم التربوي و داخل الأقسام الأمر الذي يثير مخاوف الأساتذة و أولياء التلاميذ المتخوفون على مصير أبنائهم و تنقل عدوى استهلاك المهلوسات بين التلاميذ .و وجهت أصابع الإتهام لصيادلة و موزعو الدواء الذين يقومون ببيع الأقراص المهلوسة دون وصفات طبية و حتى دون ترخيص و هو ما جعل التلاميذ يقبلون على تناولها و على اقتنائها دون تردد و دعو وزارة الصحة لفرض رقابة صارمة على الصيادلة و منعهم من ترويج المهلوسات دون وصفات طبية تمر على الرقابة الطبية عبر مصالح الضمان الإجتماعي لسبيل ذلك و فتح تحقيقات بخصوص موزعو الدواء عبر الوطن الذين لا يحترمون القوانين المتعامل بها بل يفرضون منطقهم و قوانينهم في التعاملات غير القانونية من خلال تقديم المهلوسات و بيعها مقابل مبالغ مالية