أدت دفعة من ضباط الشرطة المتخرجة من مدرسة الشرطة بالصومعة أول أمس، بمجلس قضاء البليدة اليمين القانونية، حيث حملت الدفعة زهاء 280ضابط تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة لمدة 18 شهرا. طبقا للمادة 16 من القانون الأساسي للمديرية العامة للأمن الوطني تخرجت الدفعة التي تحمل اسم شهيد الواجب الوطني، والتي ضمت زهاء 280 ضابط شرطة تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالمدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة لمدة 18 شهرا. وبهذه المناسبة ألقى نائب رئيس مجلس قضاء البليدة الذي أشرف على العملية كلمة توجيهية للضباط المتخرجين نوه في بدايتها بالمجهودات التي يبذلها رجال الأمن لمحاربة الجريمة بكل أنواعها، مؤكدا أنهم بمثابة العين الساهرة على سلامة وأمن المواطن وطمأنينة المجتمع وذخرا للوطن المفدى، كما أوصاهم من جهة أخرى على التحلي بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تأدية وظيفتهم التي وصفها بالنبيلة، وكذا الصرامة في تطبيق القانون، باعتبار أن دولة القانون تبدأ في صفوف رجل الأمن. وفي هذا السياق، دعا المتحدث الدفعة المتخرجة إلى الالتزام بالقانون خلال عملهم ليكونوا مصدر قدوة لغيرهم، وأن تكون تقاريرهم المرفوعة إلى العدالة موثوقة بالأمانة والمصداقية ليتسنى للقاضي أن يصدر على ضوئها حكما عادلا في شأنها.