نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام اله، ما أشيع حول أن مصالح الأمن تكون قد طلبت قائمة بأسماء المتهجدين، معلنا في سياق مغاير عن إيفاد بعثة مكونة من 100 إمام إلى أوروبا لإمامة الجالية الجزائرية في صلاة التراويح بالمهجر. دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله إلى التراحم والتضامن خلال شهر رمضان المعظم واصفا العبادة الجماعية بأن لها بعدا اجتماعيا ينبغي أن يشعر المسلمون معه باحتياجات بعضهم البعض ومحبتهم والتعاون فيما بينهم في شتى الجوانب، ونفى وزير الشؤون الدينية الذي حل على برنامج »حوار اليوم« بالقناة الإذاعية الأولى، ما أشيع من أن مصالح الأمن تكون طلبت قائمة بأسماء المتهجدين وإن فعلت ذلك فطلبها يوجه إلى الوزارة أو إلى مدير الشؤون الدينية ولا يتم مباشرة مع الإمام. وفيما يتعلق بارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان المعظم، قال الوزير إن رفع الأسعار من العدوانية في رمضان مما ينقص المواطنة مع الآخرين ويقلل من الناحية الأخلاقية والدينية، »لأن الواجب علينا في رمضان التحلي بالتراحم والمحبة والميل إلى مساعدة الآخرين وتوجد فئة تتميز بالصفات النبيلة ومنها التضامن لأن رمضان عامل من عوامل تقوية الروح المعنوية في المجتمع الإسلامي حيث ما كان«. وفي سياق مغاير كشف وزير الشؤون الدينية عن توجه بعثة تتكون من 100 إمام أمس إلى المهجر وبالضبط إلى أوروبا ليتوزعوا على بعض المساجد لضمان صلاة التراويح للجالية الجزائرية ويساعدوا الأئمة ال 150 الموجودين هناك، وأكد ضيف الأولى على أن جمعية المساجد في أوروبا تلح على تواجد الأئمة لإقامة التراويح وأن للقناصلة دورا في التنسيق بين لجان المساجد ولجنة توجيه وتوزيع الأئمة إذ يتوجه الفوج إلى مسجد باريس الذي يتم فيه التجمع ومنه يتم التوجيه إلى باقي المساجد.