سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''رزنامة الأعياد الدينية غير مبنية على حسابات سياسية والحملة وراءها قائمون على المساجد في التسعينيات'' الجزائر لا تمانع إيفاد حجاجها باستثناء الحالات المرضية المؤكدة
فنّد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن تكون الأعياد الدينية بالجزائر مبنية على حسابات سياسية أو غيرها، وجدد تأكيده أن الجزائر لا تمانع إرسال حجاجها لأداء الفريضة لهذا الموسم، باستثناء الحالات المرضية، كاشفا عن إيفاد الحكومة ل100 إمام لتأطير شؤون الجالية بالمهجر خلال رمضان المقبل• استغل وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال إشرافه أمس على ضبط رزنامة مواقيت الإمساك والإفطار رفقة عدد من مختصي علم الفلك بدار الإمام بالمحمدية، ليرد على المشككين في صحة مواعيد بعض الأعياد الدينية بالجزائر، لا سيما هلال رمضان، بقوله ''رزنامة الأعياد الدينية بالجزائر ليست سياسية أو مبنية على حسابات أخرى، بل هي صحيحة وعلمية''• واتهم غلام الله من كانوا قائمين على بيوت الله سنوات التسعينيات بالوقوف وراء هذه الحملة، في إشارة منه إلى أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة• وفي نفس السياق، شدد مسؤول قطاع الشؤون الدينية على ضرورة توحيد الأئمة والمؤذنين لأوقات الإمساك والإفطار حسب كل منطقة ووفق الرزنامة الرسمية، تفاديا للبلبلة وسد كل محاولات الفتنة والانشقاق في صفوف المواطنين، تطبيقا للمرجعية المالكية التي تتبناها الجزائر في جميع شعائرها ومؤسساتها الدينية• وفي حديثه عن العادات الدينية المعروفة في شهر رمضان وتنظيمها، أفاد نفس المصدر أن بيوت الله مفتوحة لإقامة صلاة التهجد شرط توفر إجراءات أمنية وبموافقة الإمام وبإشعار المصالح المختصة تفاديا لأي لبس محتمل، وأكد في نفس السياق أن أولوية إمامة صلاة التراويح تبقى للإمام وحفظة القرآن وطلبة حفظ القرآن• وفي نفس الموضوع كشف الوزير أن الحكومة قررت إيفاد بعثة من 100 إمام يتوجهون الخميس المقبل إلى مساجد مختلف عواصم الدول التي تقيم بها الجالية الجزائرية لتولي شؤونها خلال الشهر الكريم• من جهة أخرى جدد وزير الشؤون الدينية أن الجزائر لا تمانع حجاجها من أداء الفريضة لهذا الموسم باستثناء الحالات المرضية، كما أعلن أنه وجه تعليمة إلى أئمة المساجد يدعوهم من خلالها إلى إفراغ محتويات صندوق الزكاة من الأموال تفاديا لسرقتها•