أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أن نصف أعضاء البعثة الطبية لموسم الحج لهذه السنة التي تضم 100 عضو من العنصر النسوي، فيما سيتوجه الفوج الأول إلى البقاع المقدسة في الفترة الممتدة بين 15 و18 من شهر سبتمبر المقبل، وذلك حسب رزنامة الخطوط الجوية الجزائرية المكلفة بنقل الحجاج الجزائريين. أوضح ولد عباس لدى إشرافه على ملتقى حول التغطية الصحية خلال موسم الحج بالمعهد الوطني للصحة العمومية أن البعثة الطبية تتكون من أطباء من مختلف التخصصات وممرضين ومساعدين فضلا عن أخصائيين نفسانيين، داعيا في نفس الوقت أعضاء البعثة إلى التحلي بالصبر، خاصة وأن عدد زوار بيت الله لهذه السنة سيبلغ 36 ألف حاج، مضيفا أنه سيتم إرسال 10 أطنان من الأدوية إلى البقاع المقدسة تضم 278 نوع من الدواء، مبرزا أن هذه الكمية ارتفعت بأربعة أطنان مقارنة بالسنة الفارطة. أما بشأن الأشخاص الذين تم استبعادهم، فقد اتخذت اللجان الولائية قرارها باستبعاد 50 مترشحا لأداء مناسك الحج لأن حالتهم الصحية لا تسمح لهم بأداء هذه الفريضة، ويتعلق الأمر بأشخاص يعانون من أمراض قلبية وعقلية وبعض أمراض الرئة ومعاقين ذهنيا ومصابين بأورام سرطان متطور والتهابات كلوية وحالات حمل بعد الشهر الخامس. من جهته أفاد رئيس البعثة الطبية ورئيس مصلحة طب العمل بالمعهد الوطني للصحة العمومية الدكتور ضيف سعيد في مداخلته أن البعثة الطبية تتكون من 48 طبيبا من بينهم 34 مختصا و 14 طبيبا عاما إضافة إلى 38 شبه طبي و7 صيادلة و7 سائقين لسيارات الإسعاف، على غرار 7 فروع طبية تم وضعها عبر البقاع المقدسة، علما أن الفرع المركزي يقع في مكةالمكرمة حيث يوجد مستشفى صغير للتكفل بالحالات الخطيرة لافتا أن الأطباء سيقومون بخرجات ميدانية قصد ضمان تكفل أمثل بالحجاج كما سيقومون بالتنقل إلى الفنادق لزيارة الحجاج الجزائريين للكشف عليهم. وأضاف رئيس البعثة الطبية أن الفوج الأول من البعثة المكلفة بضمان التغطية الصحية للحجاج الجزائريين سيتوجه إلى البقاع المقدسة في الفترة الممتدة بين 15 و 18 من شهر سبتمبر المقبل وذلك حسب رزنامة الخطوط الجوية الجزائرية المكلفة بنقل الحجاج الجزائريين.