أفادت وسائل إعلام أمريكية أمس، بأن »مارك أوين« العنصر المتقاعد في القوات الخاصة الأمريكية ومؤلف كتاب يروي قصة تصفية أسامة بن لادن يقول إن زعيم »تنظيم القاعدة« كان ميتا عندما دخل فريق العمليات الخاصة في غرفته، وحسب قول مؤلف كتاب »يوم عسير« الذي شارك شخصيا في المهمة، فإن أفراد القوات الخاصة سمعوا عندما صعدوا في سلم منزل الإرهابي سمعوا طلقات خافتة للأعيرة النارية. وبعد أن دخلوا في الغرفة رأوا امرأة تبكي فوق جثمان يواجه تشنجات. وكان دماغ الإرهابي مصابا بالرصاص. يكتب مؤلف الكتاب، أن أحد زملائه أطلق النار في صدر أسامة بن لادن، ثم تأكد الفريق من موت زعيم تنظيم القاعدة. وأدى تفتيش الغرفة إلى الكشف عن بندقية »آك – 47« الآلية ومسدس »ماكاروف«، وجاء في الكتاب، أن بن لادن لم يتهيأ للدفاع عن نفسه، ولم تخطر بباله فكرة القتال، وأنه كان يطالب أنصاره بأن يرتدوا أحزمة ناسفة و يوجهوا طائرات إلى بنايات لتفجيرها، لكنه نفسه لم يستعن بسلاح للدفاع عن ذاته.