أكد عمار غول، النائب البرلماني المستقيل عن حركة مجتمع السلم، أنه طوى صفحة حمس التي باتت من الماضي، وقال إنه سيعمل على تشكيل كتلتين برلمانيتين على مستوى كل من الغرفة العليا والسفلى بالبرلمان، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية على قدم وساق لعقد المؤتمر التأسيسي لحزب تجمع أمل الجزائر المعروف ب »تاج« والذي يفترض أن تحتضنه القاعة البيضاوية، أيام 13، 14 و15 من شهر سبتمبر الجاري. لم يتردد عمار غول في الحديث بكل ثقة عن مستقبل حزبه الجديد بعد قرار انفصاله عن حركة مجتمع السلم التي قالها إنه تركها ورائه وانه طوى صفحة الماضي، غول الذي كان يتحدث على هامش افتتاح الدورة البرلمانية الخريفية أمس، قال »إنه سيعمل على تشكيل كتلة برلمانية على مستوى المجلس الشعبي الوطني وأخرى على مستوى مجلس الأمة«. وبالرغم من أن النائب غول لم يقدم عدد النواب الذين سيلتحقون بهذين الكتلتين، إلا انه أوضح بان هذا العدد سيكون مهما وأنه سينهل من عديد الأحزاب السياسية وكذا من كتلة الأحرار، خاصة وان قانون الأحزاب في التعديل الأخير لم يحضر التجوال السياسي. وعن التحضيرات الخاصة بالمؤتمر التأسيسي لحزب تجمع أمل الجزائر، أكد غول، أنها ما تزال جارية على قدم وساق وقد توقع أن يعقد المؤتمر في القاعة البيضاوية بالعاصمة بهدف استيعاب العدد الهائل للمشاركين الذين سيحضرون المؤتمر، واستند النائب البرلماني في تقديره لعدد المشاركين إلى الندوة التحضيرية التي قال غنها ضمت أكثر من 1500 مشارك بالرغم من أننا دعونا 500 مشارك فقط وبالتالي فإن المؤتمر سيعرف مشاركة قياسية لا محال. وعن إمكانية قبول عمار غول المشاركة في الحكومة المقبلة في حال استدعائه، اكتفى المتحدث بالتأكيد بأنه سيرد في القوت المناسب وانه لن يتردد في خدمة وطنه من أي موقع كان فيه، مشيرا إلى أنه لا يأسف على منصب الوزير الذي كان يشغله. وفضل غول عدم الرد على سؤال خاص بتصريحات الأمينة العامة لحزب العمال التي أكدت وجود بعض وسائل الإعلام التي تخدم حزب غول، أما فيما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى حزبه على أساس أنه حزب اصطناعي تم إنشاؤه في آخر لحظة للمشاركة في الانتخابات المحلية، فقد أكد غول أن كل واحد حر في الكلام وان مثل هذه التصريحات لا تهمه.