أكد مصدر من هيئة المؤسسين لحزب تجمع أمل الجزائر، أن تاريخ المؤتمر التأسيسي حدد مبدئيا أيام 13 و14 و15 سبتمبر، على أن يسبقه لقاء وطني للمنسقين الولائيين والهيئة المؤسسة برئاسة عمار غول يوم 24 أوت الجاري بالعاصمة بدراسة جملة من المسائل منها التحضير للمؤتمر والهيكلة على مستوى لقواعد وملفات أخرى. شدد مصدر مسؤول من هيئة المنسقين رفض الكشف ذكر اسمه لأسباب تنظيمية، أن الهيئة قررت إجراء المؤتمر التأسيسي العام أيام 13 و14 و15 سبتمبر بالعاصمة، إما بقاعة حرشة حسان أو القاعة البيضاوية. وقال ذات المصدر أن اللجان التي نصبت للتحضير لإعلان ميلاد الحزب قد شارفت الانتهاء من إعداد مشاريع الوثائق الخاصة بالحزب على غرار مشروع القانون الأساسي، النظام الداخلي، البرنامج السياسي للحزب وأيضا بطاقية المؤسسيين على المستوى المركزي والمحلي، فضلا على التحضير اللوجيستيكي والمادي الذي قطع أشواطا كبيرة جدا. وضمن هذا الإطار كشف نفس المصدر في اتصال مع »صوت الأحرار«، أمس، أن هناك لقاء وطنيا مبرمجا يوم 24 أوت بالعاصمة يجمع المنسقين الولائيين مع القيادة المؤقتة للحزب برئاسة عمار غول، حيث من المفترض أن يحضر نحو500 عضو،. إلقاء الذي ستجري فعالياته بالعاصمة، يحمل في جدول إعماله عددا من القضايا ذات الصلة بالتحضير للمؤتمر وأيضا ضبط رزنامة الخروج للولايات، وانتخاب المندوبين للمؤتمر، وتحديد تواريخ التجمعات التي يتم خلالها تنصيب هياكل الحزب على المستوى المحلي. كما يهدف اللقاء لبلوغ هدف إعلامي وتحسيسي، خاصة وأن إجراءات طلب الرخصة لعقد المؤتمر قد تمت في اليومين الماضيين حسب ذلت المصدر. بخصوص عدد النواب الذين التحقوا بتجمع أمل الجزائر، قال مصدرنا السالف الذكر أن العدد يزيد عن الأربعين نائبا منهم نوابا من التكتل ونواب من الأحرار وأحزاب أخرى، موضحا أن العدد النهائي سيتحدد في الأيام المقبلة لأن هناك ضبابية بالنسبة للبعض ممن لم يستطع حسم موقفه بعد. ويسابق أعضاء هيئة المؤسسين في حزب تاج الذي ولد من رحم حركة مجتمع السلم على اثر عملية قيصرية، الزمن من اجل إنهاء الترتيبات والإجراءات من اجل المشاركة في المحليات خاصة وان تاريخها حدد يوم 29 نوفمبر وهو ما أتاح لهم فسحة من الوقت، فضلا على هذا فان عدم الإعلان عن الحكومة الجديدة سيوفر لعمار غول وحزبه الفرصة المواتية من اجل المشاركة باسم الحزب الجديد.