أفادت مصادر طبيّة أمس، أنّ شابّا مغتربا في العشرينيات من العمر تمّ التأكّد من إصابته بداء إنفلونزا الخنازير بوهران ووضعه تحت الحجر الصحّي، بعد دخوله المصلحة الاستشفائية قبل أربعة أيّام، بينما لا تزال حالة الاستنفار قائمة لاكتشاف هذا المرض الخطير في بدايته. لا تزال التخوّفات من الإصابة بداء انفلونزا الخنازير بوهران، تخلق جوّا من التوتّر والاضطراب، على الرغم من كلّ الإجراءات التي تمّ اتّخاذها على مستوى كلّ من الميناء ومطار السانيا الدولي، حيث يسجّل دخول المئات من المغتربين والأجانب يوميا، وقد أكّدت أمس، مصادر طبيّة مطّلعة تسجيل إصابة أخرى بهذا الداء بعد إخضاع الحالة للفحوصات والتحاليل اللازمة، إذ تأكّدت الشكوك التي راودت الجهات المسؤولة على المراقبة على مستوى الميناء، حيث كان الشابّ البالغ من العمر حوالي 24 سنة، قادما في رحلة بحرية من ميناء أليكانت الإسباني في ال 21 من الشهر الجاري وقد ظهرت عليه أعراض الإصابة بالمرض على رأسها الحمّى المرتفعة، الأمر الذي اقتضى نقله على جناح السرعة نحو المؤسّسة الاستشفائية أوّل نوفمبر بإيسطو، أين تعالج جميع الحالات المشابهة، وقد دعت المصالح الطبيّة جميع الأفراد الذين كانوا قريبين من الشاب الذي يخضع للعلاج، التوجّه لإجراء الفحوصات الطبيّة اللازمة للتأكّد من سلامتهم من الإصابة، فيما أكّدت أنّ حالته الصحيّة تشهد تحسّنا، ويشار إلى أنّ الحالات التي تمّ تسجيلها مسبقا بوهران تمّ الإفراج عنها وإخراجها من دائرة المراقبة الطبيّة بعدما شفيت من المرض.