سمحت العملية الوطنية الواسعة لتنظيف المحيط ورفع النفايات المنزلية والصلبة التي انطلقت بإشراف لجنة تسيير وزارية بتحديد 5000 نقطة سوداء فضلا عن معالجة أكثر من 83000 طنا من النفايات فيما تبقى العملية متواصلة. الأرقام التي تم الكشف عنها خلال الاجتماع المنعقد أول أمس، بقصر الأمم، بين وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية وولاة الوسط والجنوب والهضاب العليا من الوطن تندرج ضمن الخطة التي سطرها المجلس الوزاري المشترك الذي عقد في ال6 سبتمبر الأخير برئاسة الوزير الأول والذي اقر الشروع في هذه العملية تحت إشراف لجنة وطنية مسيرة يترأسها كل من كاتب الدولة لدى وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة مكلف بالبيئة والأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وقد أشار عرض قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية إلى تجنيد 49412 عونا و9160 آلية في إطار عمليات التنظيف التي تمت إلى غاية ال 16 سبتمبر الأخير، كما سيتم تدعيم هذه الجهود بتزويد كل ولاية بمحرقات للنفايات ويتم وضعها على مستوى مراكز الردم التقني. كما يجري القيام بجرد لاحتياجات الولايات من اجل تخصيص أغلفة مالية للدعم في إطار ميزانية الدولة والصندوق المشترك للجماعات المحلية لفائدة هذه العملية. وعن المساعدات الممنوحة للبلديات من اجل مواجهة نفقات التسيير المرتبطة بالنظافة والصحة العمومية فقد خصص الصندوق لسنة 2011 غلافا ماليا بقيمة 5 مليار دج في إطار تدعيم الخدمة العمومية.