سجلت وزارة التجارة، 4421 حالة تسمم عبر الوطن في 2011، منها 2430 حالة وصلت إلى المستشفيات وأغلبها وقعت في فترة الصيف وخلال شهر رمضان المعظم، فيما تقوم مصالح الأمن بحجز أكثر من 50 ألف طن من المواد الغذائية الفاسدة سنويا. أشارت ممثلة مصلحة مراقبة النوعية بوزارة التجارة، خلال يوم دراسي تحت عنوان »المطاعم الجامعية بين الواقع والمبتغى«، أنه تم تسجيل 4421 حالة تسمم عبر الوطن في 2011، منها 2430 حالة وصلت إلى المستشفيات وأغلبها وقعت في فترة الصيف وخلال شهر رمضان المعظم، كما سجلت 865 حالة تسمم في البليدة و527 حالة تسمم في تيزي وزو وهما الولايتين اللتين تصدرتا القائمة. ومن جهته، أكد مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية وإرشاد المستهلك وبيئته، أن آخر الدراسات تثبت الوضع الكارثي الذي تعيشه المطاعم الجامعية في الجزائر، مشيرا إلى أن أزيد من 50 بالمائة من حالات التسمم الجماعية تحدث في مقر المطاعم الجامعية لعدم توفر الوسائل والشروط اللازمة لضمان سلامة الأطعمة، مضيفا أنه تم تخصيص هذا اليوم الدراسي لمناقشة الأسباب التي جعلت عدد التسممات الغذائية مرتفعة على مستوى المطاعم الجامعية من أجل الوصول إلى الحلول الناجعة للحد منها. ومن جهته كشف الناطق الرسمي باسم إتحاد التجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار، أن مصالح الأمن تحجز 50 ألف طن من المواد الغذائية الفاسدة سنويا في الجزائر، معظمها مواد غذائية مستوردة باعتبارها الأكثر عرضة للتلف باعتبارها تمر على عدة مراحل لتخزينها والاحتفاظ بها، كما أضاف أن أكبر نسبة من التسممات الغذائية الجماعية في الجزائر تحدث في الحرم الجامعي بسبب الاختلال التي يتم بها الاحتفاظ بالأغذية.