شهدت الطبعة الأولى من صالون الأفراح المنظم من قبل المرصد الجزائري للمرأة بباش جراح، مشاركة نسوية مكثفة بهدف التعريف بأخر المستجدات في عالم الجمال والأناقة الخاص بالعروس، إضافة إلى تقديم جملة من النصائح والحلول للمشاكل التي قد تواجهها كل فتاة مقبلة على الزواج حسب رئيسة المرصد بن يحي موسى حسيبة. و تهدف هذه التظاهرة التي نظمت حسب رئيسة المرصد بالتنسيق مع الجمعية الثقافية للأفراح ومنظم الأفراح » نديم فالكو« إلى تسهيل وصول الزبونات وتقريبهن من الفاعلين في هذا الميدان، إلى جانب إبراز مختلف الطاقات والمواهب التي تميز إبداعات المرأة الجزائرية في مختلف المجالات. و تميز بهو الصالون بمجموعة من المعروضات والمستلزمات المتنوعة التي شاركت بها العارضات سواء ما تعلق باللباس و الطبخ والحلويات التقليدية والعصرية، وقد جاء هذه التظاهرة حسب رئيسة المرصد بن يحي موسى حسيبة يحمل طابعا تثقيفيا يبرز تقاليد الاحتفال بمراسيم الزواج في بلادنا ومن خلال مختلف الخدمات اللازمة ، خاصة وأنها تشهد حاليا تطورات عديدة وطرق مستحدثة تتنوع بين مختلف مناطق الوطن. من جهته أكد بوعزيز علي، مدير المركز التجاري» طيبة « والتي تجري به فعاليات صالون الأفراح، أن المركز الذي يتميز بالأمن والنظافة يشهد للمرة الثانية مثل هذه المبادرات والتي تعد فرصة لا براز مختلف الأزياء و كل أنواع المستلزمات الخاصة بالعروس، مضيفا أن الصالون لقي إقبال كبير من طرف الزبائن، إلى جانب العارضين الذين قدموا لتقديم خدماتهم في مجال تنظيم الأعراس وكل حاجيات العروس. بولمية عبيدة واحدة من أبرز المشاركات في هذا الصالون تشارك لأول مرة في مثل هذه التظاهرة، بهدف التعريف بتقاليد المرأة العاصمية وعاداتها المختلفة، عرضت بجناحها مختلف أنواع العجائن من »كسرة«، و» بغرير« و»معارك« وغيرها، بينما أكدت العارضة نسرين عيفة أن الغاية من مشاركتها في هذا الصالون هو العمل على التعريف بانجازات النساء الماكثات في البيت، ومن تم تعريفهن بحقوقهن وواجباتهن، إلى جانب تقديم خدمات للعروس في مجال صنع الحلويات، حيث عرضت ذات المتحدثة مختلف أنواع الحلويات التقليدية والعصرية منها »قنيدلات«،»مقروط اللوز« على أشكال مختلفة، إلى جانب »كعيكعات«، »لعرايش« وغيرها من أنواع التي وجدت فيها الزائرات ذوقها ما جعل الكثيرات تستفسرن على أسعارها و التي تراوحت بين 35 إلى 70دج للقطعة الواحدة. وقد سجلنا تميز بولمية هاجر عن بقية المشاركات بعرض ما أبدعته من منتوجات تنوعت بين أعمال الطرز اليدوي وبالآلة وما صنعته وجسدته بإتقان حرفة »المكراميه« و »ليبول ماجيك« أو »الكريات السحرية« هذه الأخيرة التي مارستها كهواية في بادئ الأمر لتطورها فيما بعد بعدما نالت اهتمام كل من شاهدها وعمل على تشجيعها. وقد كان الصالون أيضا فرصة لإبراز تحف ومختلف قصات وتسريحات الشعر حسب ما وقفنا عليه بجناح العارضتين شعباني فريدة وسهيلة ثناي، اللتين أكدتا أن صالون شهد إقبالا مكثفا على جناحهما أين استفسرت الزبونات عن أخر صيحات التسريحات لهذه السنة. وقد لاقت هذه التظاهرة استحسانا من طرف المشاركات اللائي طالبن بتعميم مثل هذه المبادرات عبر كل أنحاء الوطن وهذا من أجل التعارف وعقد الصفقات بين المتعاملين المهنيين وتبادل الخبرات والأفكار. ونظرا للإقبال الكبير على صالون الأفراح قرر منظمو هذه الطبعة تمديده 15 يوما إضافية ليستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري حتى يتمكن كل الراغبين في زيارة أجنحته الاطلاع على إبداعات ومواهب حواء.