ستشهد بلدية باش جراح اليوم والى غاية 15 من الشهر الجاري تنظيم » صالون الأفراح« »بقاعة الحفلات طيبة«، وذلك بمبادرة من المرصد الجزائري للمرأة لبلدية باش جراح و بالتنسيق مع منظم الأفراح » فالكو نديم«، حسب ما أشارت إليه حسيبة موسى رئيسة المرصد، أين سيتم التعريف بكل ما هو جديد في عالم المرأة الجزائرية والجمال الخاص بالعروس، كما يعتبر الصالون فرصة للاحتكاك بين المشاركين وتبادل الخبرات والأفكار. أكدت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة لبلدية باش جراح، حسيبة موسى، أن صالون الأفراح في طبعته الأولى يندرج ضمن التظاهرات الثقافية والهدف منه هو إبراز تقاليد الاحتفال بمراسيم حفل الزفاف في العديد من مناطق الوطن، كما سيكون فضاء للأوانس المقبلات على الزواج وتلبية حاجيات عرائس المستقبل، إلى جانب جمع المهنيين والمختصين في المجال لخلق جو من الإبداع وتشجيع المهارات في العديد من المجالات على غرار الخياطة الرفيعة، الحلاقة، صنع الحلويات وكذا التجميل. وأشارت ذات المتحدثة، أنه سيتم عرض مختلف الألبسة والأكسيسورات التقليدية والحديثة، إلى جانب مختلف السلع لاسيما التي تخص جهاز العروس من ملابس، أغطية، أفرشة، حقائب وأحذية التي ترتبط ارتباطا وثيقا مع العادات والتقاليد الجزائرية دون إهمال الجانب العصري، كما سيكون الصالون فرصة لتقديم خدمات للعروس في مجال تنظيم الأعراس وكل حاجيات العروس، والهدف يبقى هو تسهيل وصول العروس إلى الفاعلين في هذا الميدان، ضف إلى ذلك ترسيخ فكرة الإقبال على مثل هذه الصالونات التي تجد فيها العروس مستلزماتها الخاصة بمراسيم الزفاف، خاصة وأنها تجد نفسها منهمكة القوى الجسدية والنفسية من أجل التحضير لهذا اليوم، وربما تكون قد أنفقت الكثير من الأموال دون أن تكون راضية على النتيجة. وقالت موسى أن الصالون سيشهد مشاركة متخصصين في مختلف المجالات كالأزياء، الطبخ، الحلويات، إلى جانب عرض خدمات منظم الحفلات والأعراس على غرار منظم الحفلات »فالكو نديم« للتعريف بها، وذكر أهدافها الأساسية باعتبارها مهنة جديدة في الجزائر، كما أصبح الجزائريون يقبلون إلى منح مهمة التكفل بكل ما يتعلق بأعراسهم إلى أشخاص آخرين مقابل دفع مبلغ مالي معتبر حتى تسهل عليهم إقامة أعراسهم في جو بعيد عن كل الضغوطات، التعب والعناء التي كان يتحملها أصحاب العرس فقط في وقت مضى دون الاستمتاع بمراسيم الزفاف. وأضافت محدثنا أنها تسعي من خلال هذه المبادرة والتي تعد الأولى من نوعها إلى تشجيع والإكثار من مثل هذه الصالونات خاصة وأنها تمتزج بالطابق التقليدي والعصري في قالب جميل يصنعه المنظمين ليحمل طابعا تثقيفيا يبرز المستلزمات الضرورية للعروس في العديد من مناطق الوطن وتطورها.