كشفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، جعفري جادي شائعة، أن أكثر من 3 آلاف امرأة مهددة سنويا بالإصابة بمرض سرطان عنق الرحم في الجزائر، مطالبة في هذا الصدد وزارة الصحة بالتكفل بهذا المرض من خلال توفير اللقاح ضد هذا المرض والذي من شأنه أن يحمي المرأة من الإصابة بالمرض. حذّرت أمس رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، جعفري جادي شائعة، من التداعيات الخطيرة لداء سرطان عنق الرحم في الجزائر و الذي بات يهدد حياة أكثر من 3000 امرأة سنويا، مشيرة إلى أن معظمهن يكتشفن المرض في مراحل متقدمة جدا يصعّب من عملية علاجهن. وطالبت في هذا الصدد من الوزارة الوصية بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة من أجل توفير اللقاح ضد هذا المرض، والذي من شأنه أن يحمي المرأة من الإصابة بالمرض. كما شددت ذات المتحدثة بخصوص داء سرطان عنق الرحم الذي كان موضوع النقاش خلال ملتقى نظم بالمناسبة، على ضرورة نشر ثقافة الكشف المبكر ضد داء سرطان عنق الرحم، مشيرة إلى أنه يعتبر ثاني أخطر السرطانات التي تصيب المرأة بعد سرطان الثدي، وبذلك أصبحنا – تضيف- ثاني دولة عربية بعد الصومال من حيث عدد الحالات الجديدة المسجلة سنويا للمرض. من جهتها، كشفت الدكتورة كداد، مكلفة بالدراسات والوقاية بوزارة الصحة، عن البرنامج الجديد المسمى ب »الحكاكة«، ويتعلق بإجراء اختبار عن عنق رحم المرأة من خلال نزع خلايا منه وإخضاعها للتحليل المخبري للتأكد من سلامته، وهو متوفر مجانا عبر المستشفيات والمراكز الصحية. وبدوره صرح البروفيسور خوجة، مختص في أمراض النساء والتوليد، أن هناك نقص في التخصص عبر مختلف أنحاء الوطن بالإضافة إلى نقص في الإمكانيات المتاحة للكشف عن المرض والمتابعة الدورية للمرضى، مطالبا السلطات المعنية بتحسين الخدمة الصحية في هذا المجال ووضع برامج خاصة بالتكوين المتواصل للقابلات والمختصين في أمراض النساء والتوليد. ومن جهة أخرى، كشفت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، عن وضع المرصد الوطني للجنة حقوقية بداية 2013، من أجل إيجاد صياغة قانونية جديدة بهدف حماية المرأة المطلقة غير الحاضنة أي التي لا تملك أطفال، قصد ضمان حقوقها عدم تعرضها ل »الحقرة« و»التهميش« في مجتمعنا.