كشف خبراء في الصحة عن تطور داء سرطان عنق الرحم في الجزائر، حيث بات يقتل 4 نساء كل يوم، فيما يتم تسجيل 3000 حالة إصابة جديدة بالمرض، داعين النساء إلى التلقيح ضد الفيروس، فذلك أفضل وسيلة للعلاج. يؤكد خبراء في الصحة، أنّ التلقيح ضد سرطان عنق الرحم، يظل أفضل الوسائل للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، هذا الداء الذي يسجل في الجزائر سنويا 3000 إصابة جديدة، ويسلب حياة أربع نساء يوميا، حسب آخر الإحصائيات المقدمة عن المرض. وقد أشار الخبراء إلى أنّ إدخال وتعميم التلقيح يشكل اليوم ضرورة ملحة، للحد من النمو المتزايد والمخيف لحالات الإصابة، خاصة وأنّ اللقاح كشف عن فعاليته ونجاعته، وهو مسوق في 120 بلدا، منها تونس والمغرب. وفي هذا الإطار ستنظم المنظمة الجزائرية لمرض السرطان بالعاصمة يوم ال29 ديسمبر الجاري، يوما تحسيسيا، حول هذا المرض، كخطوة منها لإبراز الأرقام السوداء للمرض ودرجة خطورته على الصحة العمومية، مع إشراك وزارة الصحة، لتأخذ على عاتقها مهمة التكفل بتحسيس المواطنين والتكفل بالمرضى، وبما أنّ التلقيح هو الحل الوحيد للحماية وضمان المناعة للمرأة ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، فإنّ اللقاء العلمي سيكون فرصة للتركيز على اللقاح للعلاج الرباعي، والذي يعالج أربعة فيروسات وعوامل إصابة “أش بي بي 16 و 18′′ المسببتان بنسبة 70 بالمائة لسرطان عنق الرحم، و”أش بي في 6 و11′′ المسببتان للتآليل بالمناطق الشرجية والتناسلية. وفي سياق ذي صلة، تكشف إحصائيات المنظمة العالمية للصحة، أنه يتم إحصاء 470 ألف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم سنويا، 90 بالمائة منها في الدول النامية، ويتسبب الداء في وفاة 230 ألف امرأة سنويا، وللإشارة فإنّ مخبر “أم أس دي” هو أول مصنع عالمي للقاح ضد الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.