اهتزت أمس بلدية عين أرنات على وقع حادث مرور مميت أودى بحياة شاب في ال22 من عمره، بعدما اصطدمت سيارته بعنف بحواف الجسر الذي يربط الطريق بين مدينة عين أرنات والتجمع السكاني بالبوحيرة. وحسب شهود عيان فإن الضحية وبعد أن أنهى أداءه لصلاة الجمعة بمسجد البوحيرة، هم بالعودة إلى مقر سكناه بمدينة سطيف غير أنه بالغ في استعمال السرعة في طريق خطيرة معروفة بالمنعرجات الضيقة حيث وفي آخر منعرج والذي يقع على بعد حوالي 20 متر من الطريق الوطني رقم خمسة، فقد السيطرة على العربة بفعل الكبح العنيف وهو ما أدى إلى انحراف السيارة مباشرة نحو حافة الجسر المكونة من الإسمنت المسلح. الضحية لفظ أنفاسه في مسرح الحادث، وذلك بعد 72 ساعة فقط من حادث مرور خطير آخر وقع في الطريق الرابط بين دائرة عين الكبيرة وبلدية أوريسية شمال سطيف، إلى وفاة شخص وجرح آخرين وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية فور إبلاغها بالحادث، وتم إجلاء الضحية (ع.ع) فيما نجا بأعجوبة شخصان آخران تم نقلهما على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، وحسب شهود عيان فإن سبب الحادث يعود إلى انزلاق سيارة من نوع رونو ميغان على مستوى منعرج خطير، أدى إلى فقدان السيطرة عليها من طرف السائق ليتصادف وجها لوجه مع شاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.