أكد عمار تو وزير النقل أن التدشين الرسمي لخطي ترامواي قسنطينة ووهران سيكون ابتداء من شهر ماي 2013، كاشفا عن مشروع إنشاء وحدة تجميع عربات الترامواي، خاصة بالصيانة من الدرجة الرابعة كما هو معمول به في البلدان المتقدمة، وقد تم اختيار ولاية عنابة لإنجاز هذا المشروع. ولدى وقوفه أمس بمعية وزير تهيئة الإقليم عمارة بن يونس على التجارب التقنية لجميع مقاطع الترامواي بولاية قسنطينة على طول 9 كلم ابتداءً من المحطة الرئيسية بن عبد الملك إلى غاية محطة زواغي، أكد وزير النقل على ضرورة ضمان الانتقال إلى التسيير غير التجاري مع استكمال أشغال التهيئة، إلى حين الدخول في التسيير التجاري بشكل رسمي وهذا في الفترة بين 16 أفريل و4 جوان 2013. للإشارة فإن خط ترامواي قسنطينة ينطلق من المحطة الرئيسية بن عبد المالك رمضان مرورا بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حيث يعبر وادي الرمال باتجاه جامعة منتوري قسنطينة، إلى غاية محطة زواغي سليمان. وأكد عمار تو على تمديد خط ترامواي قسنطينة إلى المدينةالجديدة علي منجلي سيكون بنفس المسافة، أي ب 9 كلم أخرى، ومنه إلى المطار الدولي محمد بوضياف إلى أن يصل خط الترامواي إلى مدينة الخروب، حيث أن الدراسة -حسب الوزير- في طور الإنجاز، فيما طمأن تو سائقي الحافلات بتعويضهم بطريقة تدريجية. التجارب التقنية لخط الترامواي لقيت استحسان الوزير ومرافقيه التي وقفت سير خط الترامواي، مما يجعل قسنطينة كما قال وزير النقل في مستوى عواصم المدن الأوروبية. وردا على سؤال ل »صوت الأحرار« حول حماية عربات »الترامواي« من التخريب بفعل الحركات الاحتجاجية التي تقام بين الحين والآخر من قبل المواطنين تعبيرا عن غضبهم للمشاكل التي يعيشونها، قال عمار تو »إن المواطن الجزائري أصبح أكثر وعيا، والدليل على ذاك أن ميترو الجزائر لم يلحق به أي ضرر من هذا القبيل«.