آلت أغلبية أصوات الناخبين في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي انتهت في ساعة متأخرة من ليلة، أول أمس، للأمين شريط عن حزب جبهة التحرير الوطني، بحصده 128 صوت مقابل غريمه عبد الرحمن فيلالي ممثلا عن الأرندي الذي يبعد عنه بفارق 9 أصوات، من مجموع 293 ناخب، منهم 43 عضوا يمثلون المجلس الشعبي الولائي، عبّر معظمهم عن أصواتهم لصالح الحزب العتيد. وقد دارت المنافسة بين مرشحي الأفلان الأرندي ، فيما عاشا كل من منتخبي جبهة القوى الاشتراكية والحركة الشعبية الجزائرية ما يسمى بالنكسة السياسية لعدم حصولهم على أصوات مشرفة، حيث خرجا الاثنان من الباب الخلفي كما يقال، وهكذا يكون الأمين شريط الخبير في القانون ممثلا للأفلان في مجلس الأمة عن ولاية قسنطينة، حيث أن التجربة التي اكتسبها في العهدات السابقة عندما شغل منصب عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، ستمنح له رصيدا إضافيا لمناقشة مختلف الملفات التي ستحال على هذه الهيئة مستقبلا.