وجد مئات الشباب الذين جاؤوا في رحلة إلى ولاية الطارف الحدودية أنفسهم على ضفاف بحيرة طونقة وفي رحاب حديقة التسلية والترفيه المجاورة لها لتمضية لحظات ممتعة من الاسترخاء والترفيه حسب ما لوحظ. وقد تم تنظيم زيارات بقيادة مرشدين بهذه المنطقة الرطبة حيث تم اكتشاف تنوع كبير في الثروة الحيوانية و النباتية للمنطقة ما بين الأنواع المتعددة للطيور المائية إلى نباتات الزنبق ذات الأزهار الصفراء والوردية والبيضاء والأسل والسوسن بالإضافة إلى روائع أخرى توفرها الطبيعة السخية للمنطقة. وبالرغم من الطقس الكئيب والمظلم إلا أن الشباب الذين كانوا في رحلة فكروا في زيارة هذه البحيرة التي تشغلها أسراب من الطيور المائية وعديد الأنواع من النباتات المزهرة. وفضلت مجموعات أخرى من الشباب برفقة أعوان الحظيرة الوطنية للقالة التنزه في المساحات المشجرة حيث أخذوا فكرة عن مختلف أنواع الأشجار المتواجدة بالمنطقة والتي يبلغ طول البعض منها أكثر من 30 مترا بجذع يتجاوز قطره المترين، كالسرو الذي تم جلبه من الولاياتالمتحدةالأمريكية في القرن ال18 وشجرتي المغث ولسان العصفور بالإضافة إلى النباتات النادرة أو المهددة بالانقراض كالسرخس الملكي والخزامى والريحان الشامي.