ناشد أكثر من 120 عاملا بمستشفى العيونبالجلفة السلطات المحلية التدخل العاجل وتسوية وضعيتهم المهنية، والتي ظلت لأكثر من أربع سنوات مبهمة وغير واضحة المعالم، مشيرين في تصريحات ل »صوت الأحرار«، بأن جميع تحركاتهم ضربت عرض الحائط، مما جعلهم يهددون بالدخول في إضراب متجدد وشلّ عملهم في مجالات الترجمة، النظافة والصيانة بشكل كلي، ما لم يتم التكفل بتوضيح مستقبلهم المهني. لا يزال مستشفى العيونبالجلفة والذي كان يتبع مؤسسة »سيرفيسيوس ميديكوس كوبنوس« الكوبية، قبل أن يتم التنازل عنه لوزارة الصحة والسكان، يعيش غليانا كبيرا، بعد أن قرر العمال المهنيين معاودة الدخول في حركة احتجاجية كبيرة، حيث أكد العديد من العمال في تصريحات متطابقة، بأن الجهات الوصية أخلت بوعودها السابقة من حيث تسوية وضعيتهم المهنية و كذا الإسراع في إصدار القانون الأساسي، وأشارت ذات العمال في تصريحاتهم، بأنهم انتظروا طويلا تسوية وضعيتهم المهنية، إلا أن عدم مباشرة ذلك برغم صبرهم لأكثر من أربع سنوات، جعلهم يخوضون العديد من الحركات الاحتجاجية، و شدد المنتفضون، على ضرورة الإفراج عن القانون الأساسي و شبكة الأجور و نظام التعويضات و كذا الهيكل التنظيمي و الخدمات الاجتماعية، مؤكدين بأن عودة ملكية المستشفى من الجانب الكوبي إلى الجانب الجزائري في 15 أفريل 2010 وإجراءات تسليم المهام و تغيير الإدارة التي دخلت حيز التنفيذ منذ مدة، لم تتضمن بالمرة التطرق إلى وضعية العمال المهنيين البالغ عددهم 120 عاملا و حسب العمال فأنه و لا جهة مسؤولة تحدثت إليهم مباشرة عن المصير الذي ينتظرهم، مما جعل وضعيتهم المهنية تكتنفها العديد من علامات الاستفهام، و تحدث البعض منهم، على أن التأخر في إصدار القانون الأساسي للمستشفى إلى حد الآن جعل هناك تداخلا في الصلاحيات بين المسير الكوبي و الإدارة التابعة لمديرية الصحة والسكان لولاية الجلفة .