اعتبر وزير الخارجية مراد مدلسي خلال مقابلة مع وكالة »أسوشيتد برس« في الاجتماع السنوي 43 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بسويسرا، أول أمس، أن العملية العسكرية بعد احتجاز الرهائن من طرف جماعة مختار بلمختار بالمنشأة النفطية بعين أمناس كانت ناجحة، وقال متحديا إن العمال الأجانب »سيواصلون العمل في الجزائر«، معتبرا ذلك »أفضل وسيلة للرد على الإرهابيين«. دافع مدلسي خلال مقابلة مع وكالة »أسوشيتد برس« في الاجتماع السنوي 43 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، بسويسرا، أول أمس، عن تدخل قوات الجيش الشعبي الوطني بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المنشأة النفطية بتنغوريتين بعين أمناس يوم 16 جانفي الجاري، قائلا »في مواجهة هذا الموقف ليست مجرد كلمات تحل المشكل إنه عمل«، مضيفا »نحن بصدد تقييم أخطائنا، في ذلك التقدير نحن نميل أكثر إلى أن العملية كانت ناجحة«. وأوضح وزير الخارجية أن الجزائر من المتوقع أن تعزز الإجراءات الأمنية على المواقع النفطية التي تعمل بها الشركات متعددة الجنسيات، وقال إن العمال الأجانب »سيواصلون العمل في الجزائر«، معتبرا ذلك »أفضل وسيلة للرد على الإرهابيين«. ورأى الوزير أن الجزائر لا تستطيع مواصلة مواجهة الإرهاب الدولي بمفردها ولكنها بحاجة إلى دعم. ومن وجهة نظر مدلسي فإن الهجوم الإرهابي الذي خلف مقتل 37 رهينة و29 إرهابيا إضافة إلى حارس المنشأة النفطية الجزائري »لم يكن يستهدف الجزائر وإنما كان يستهدف المستثمرين في الجزائر والأجانب الذين يعملون هناك«.