نوه رئيس جمعية» كافل اليتيم« بالبليدة علي شعواطي بتضافر جهود الجميع، من متطوعين و محسنين لإنجاح حملة» بطانية لكل يتيم« التي أطلقتها ذات الجمعية بداية الشهر المنصرم و التي سمحت بجمع 8 ألاف بطانية ، بينما لازال المحسنون يتوافدون لحد الآن على الجمعية للتبرع بالمزيد من البطانيات لتقترب الجمعية من الهدف الذي حددته قبل انطلاق الحملة ببلوغ 10 ألاف بطانية لتتمكن من تغطية احتياجات أيتام الولاية على الأقل في الغطاء لمواجهة برودة الأحوال الجوية خلال هذا الفصل البارد. و سارعت جمعية » كافل اليتيم« عبر كامل فروعها البالغ عددها 19 بتوزيع البطانيات على الأيتام و الأرامل في وقفة تضامنية مع هؤلاء ، و أبدى رئيس ذات الجمعية إصراره على مرافقة الأيتام لاسيما المحتاجين منهم سواء خلال الأعياد الدينية أو خارج دائرة المناسبات وبشكل مستمر و منتظم لتخفيف الحمل على عائلاتهم . و أعلن علي شعواطي عن نيته في إطلاق مشروع خيري آخر سيعلن عنه شهر مارس القادم سيحمل الجديد الجيد على المدى الطويل بالنسبة لهذه الفئة المحرومة عاطفيا و ماديا ،إذ سيكون المحسنون و الخيرون على موعد مع مشروع » في صحبة النبي « الذي يلتزم فيه المحسنون بمرافقة يتيم من الأيتام بشكل دائم ومنتظم من خلال تقديم له راتب شهري يمكنه من تغطية مصاريف التمدرس و العلاج على الأقل دون الحاجة لمد اليد في غياب المعيل، واعترف رئيس الجمعية بوجود هذا النوع من المرافقة المادية و التي شملت لحد الآن حوالي 250 يتيم يستفيدون بدعم مادي قار يستلمونه كل شهر . و تسعى جمعية» كافل اليتيم« التي تحصي قرابة ال 10 ألاف يتيم عبر كامل فروع الجمعية من خلال هذا المشروع الخيري طويل الأمد إلى التكفل بألف يتيم على الأقل تم تصنيفهم في خانة الأيتام الأكثر تضررا مقارنة بوضع باقي أقرانهم و التي تتراوح بين الأقل ضررا و فئة لا تحتاج للمساعدة المادية بشكل استعجالي. و تحاول ذات الجمعية على صعيد أخر توسيع شبكة فروعها لاستحداث في ظرف لا يتعدى الستة أشهر على أكثر تقدير ليرتفع عدد فروعها من 19 فرعا إلى 25 فرعا ،هدف تسعى ذات الجمعية لتجسيده على وجه السرعة لتقريب هذا المنبر الجمعوي النشيط من مشاكل الأيتام بالوقوف على معاناتهم اليومية و التكفل بها في وقتها دون حاجتهم للتنقل إلى أقرب فرع في البلديات المجاورة لاسيما فيما يخص كبريات البلديات مثل بلدية مفتاح على سبيل المثال لا الحصر و الذي لازال أيتامها وأراملها يفتقدون لفرع بذات البلدية ويضطرون في كل مرة التنقل إلى فرع بلدية الأربعاء للحصول على المساعدات و الإعانات المخصصة لهم. و أرجع ذات المتحدث مشكل انعدام فروع للجمعية ببعض البلديات إلى صعوبة إيجاد أشخاص نزهاء يمكن ائتمانهم على مال الأيتام، لكن تبقى جمعية »كافل اليتيم« عازمة كل العزم على استحداث فرعا بكل بلدية من بلديات ولاية البليدة حرصا منها على أن يصل العمل الجواري و التضامني لكل الأيتام بدون أي استثناء أو تهميش. و باتت تعتمد ذات الجمعية كثيرا في إنجاح مشاريعها الخيرية و حملاتها التضامنية لفائدة الأيتام و الأرامل على عدد من المنخرطين الشباب من الجامعيين الذين أمنوا برسالة هذا المنبر الجمعوي فانضموا في صفوفه يروجون لمشاريعه الخيرية التي تطلقها دوما جمعية »كافل اليتيم« فأصبحوا لا يدخرون جهدا للإعلان و الترويج لأي عمل خيري سواء في الساحات العمومية عن طريق الملصقات والمطويات وصولا إلى الإشهار للمشروع على صفحات التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك'' وعن طريق الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال، ليأتي المحسنون و الخيرون الذين أصبحوا يلبون نداء الواجب و الخير بعيدا عن كل أشكال الّمن ، ليبقى هذا المنبر الجمعوي وبشهادة الجميع فضاء في خدمة الأرامل ومنبر لا يظلم فيه الأيتام.