قال المجاهد والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني وعضو مجلس الأمة، صالح قوجيل، »إن عبد الرزاق بوحارة، رفيق في الكفاح وفي النضال وفي المواقف حول ما يهم الجزائر، لقد عرفت سي عبد الرزاق في يوم من أيام رمضان من سنة ,1957 في منطقة العوينات بجبل مسلولة وكان يوم معركة دامت من الصباح حتى الخامسة مساء، وما أجمل اللقاء في معركة، سي عبد الرزاق لديه مسار معروف كعسكري، مجاهد، سفير، وزير وعضو قيادي في الأفلان«. ويذكر قوجيل، الراحل بوحارة عندما كان سفيرا في الفيتنام، »حينها قدم أوراق اعتماده لقيادة الفيتنام في الجنوب التي كانت متواجدة في الجبال، وبعد الفيتنام شغل منصب والي ولاية الجزائر وبعدها قيادي في الأفلان ومن ثم وزيرا للصحة، رفض منصب سفير في باريس وعاد للحزب العتيد، كنا نتناقش حول مصير الأفلان، كلنا مناضلون ومجاهدون غيورون على الأفلان من أجل استقرار الجزائر وعلى الأفلان أن يكون مثاليا كما كان يتمناه بوحارة«. واغتنم قوجيل فرصة اللقاء لدعوة أعضاء اللجنة المركزية ومن خلالهم كل مناضلي الحزب لانتخاب عبد الرزاق بوحارة أمينا عاما شرفيا في دورة اللجنة المركزية المقبلة وذلك في الجلسة الأولى من هذه الدورة، تكريما له بعد الوفاة. وقال، سنعطي الوجه الحقيقي للأفلان ونعيد الأمل لكل المناضلين في هذا الحزب الذي ناضل من اجله بوحارة لأزيد من 50 سنة وبالنسبة لعائلة بوحارة فكل المناضلين والمجاهدين هم إخوان لهم.