أكد رئيس شبكة ندى للدفاع عن حقوق الطفل، عبد الرحمن عرعار، في تصريح ل »صوت الأحرار«، أن القاضي المغربي بمحكمة أغادير قرر تأجيل محاكمة الطفل الجزائري إسلام خواليد الذي لم يتعدى سنه 14 سنة، إلى 19 مارس الجاري، وهو التاريخ الذي يصادف يوم عيد ميلاد إسلام، بسبب عدم تقدم محامي الطفل المغربي بطلب التأسيس حتى ساعة متأخرة من مساء أول أمس، وبذلك سيستمر احتجاز الطفل إسلام لأسبوع آخر. كما أوضح المتحدث أن ملف إسلام فارغ ولا توجد به أي دلائل مادية تثبت وقوع اعتداء جنسي على الطفل المغربي، وعليه قال، إن ما حدث هو بين طفل جزائري وطفل مغربي ليس أكثر ونأمل كسب المعركة القانونية لإطلاق سراح إسلام، بطل إفريقيا في رياضة القوارب الشراعية، المحتجز منذ شهر في سجن الأحداث بمدينة أغادير المغربية، بتهمة الاغتصاب.وكانت الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل »ندى« قد أرسلت محاميها إلى مدينة أغادير لمساندة محامي السفارة الجزائرية بالمغرب للمرافعة في قضية الطفل إسلام الذي مثل أمام القضاء المغربي يوم الثلاثاء الفارط، وجاء قرار الشبكة بالنظر إلى التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الطفل إسلام المحبوس منذ 25 يوم بإحدى مراكز إعادة التربية والتأهيل المخصصة للأحداث بالمغرب والتي اعتبرتها تطورات راجعة إلى حساسية العلاقات الجزائرية المغربية...إسلام يواجه عقوبة بالسجن تتراوح ما بين 10 إلى 20 سنة وفق ما ينص عليه قانون العقوبات بالمغرب في حال ثبوت التهمة عليه.