اجتمع مجلس وزاري مشترك صباح أمس، لدراسة الإجراءات الواجب اتخاذها ضد اختطاف الأطفال حسب ما علمت وأج من مصدر حكومي. وجمع المجلس الوزاري المشترك الذي ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال، كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ووزير العدل حافظ الأختام محمد شرفي ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري ووزيرة التضامن الوطني سعاد بن جاب الله وكاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح وكذا ممثلين عن الأسلاك النظامية )الدرك والأمن الوطنيين(. وأظهرت الأرقام التي تم تقديمها خلال هذا المجلس أن 80 % من الأطفال المختطفين قد تم تحريرهم من قبل مصالح الأمن. وأوضح نفس المصدر أن الدوافع هي في غالبية الأحيان جنسية، مبرزا أن مرتكبي هذه الجرائم كانوا يقومون بأفعالهم تحت تأثير المخدرات ومن أجل الحصول على فدية أو من أجل تصفية حسابات عائلية. كما أظهرت الأرقام التي تمت دراستها خلال النقاش أن سنة 2008 عرفت 4 حالات اختطاف وأنه قد تم تسجيل 31 حالة استهدفت أطفالا وتلاميذ إكماليات بين 2012 و.2013 وكان دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية، صرح، على هامش زيارة العمل التي رافق فيها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية بشار، أمس الأول، أن »ظاهرة اختطاف الأطفال تقلقنا بشكل كبير، على الرغم أن عدة قضايا من هذا النوع قد عولجت من قبل مصالح الأمن«.