أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى أمس بأولاد جلال، بولاية بسكرة، على افتتاح تظاهرة عيد الكبش، واستمع إلى انشغالات المربين والفلاحين، مؤكدا أهمية المحافظة على هذه السلالة التي تتطلب عناية خاصة، وفي تصريح للصحافة جدد الوزير دعم الدولة لقطاع الفلاحة خاصة بولاية بسكرة التي اعتبرها رائدة سيما في مجال إنتاج الخضر والتمور وغيرها. عاين بن عيسى رفقة إطارات من دائرته الوزارية ووالي بسكرة والسلطات المدنية والعسكرية، وحدات تكييف التمور بمدينة طولقة، هذه المنطقة الشهيرة بتمور دقلة نور، ذات الصيت العالمي. وكان وزير الفلاحة قد خص مساء أمس الأول فلاحي بسكرة بلقاء احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، دعا خلاله إلى تقديم أفكار واقتراحات للرقي بقطاع الفلاحة بهذه الولاية التي تحتل المرتبة الثانية بعد الوادي من حيث القيمة المالية للمنتوجات الفلاحية. وتمحورت مداخلات النشطين في القطاع، حول أهمية توفير الكهرباء الريفية والمياه، وتذليل الصعوبات التي يواجهها هؤلاء سيما بيروقراطية البنوك التي لم تواكب المرحلة، كما طرحت مشاكل تتعلق ببعض السدود سيما سد منبع الغزلان، الذي أثر سلبا على الفلاحة ببلدية الحوش، ومشروع بناء سد بوادي جدي الذي يشكل خطرا على آلاف النخيل حسب أحد المتدخلين. وأوضح الوزير أن زيارته لولايتي الواديوبسكرة تندرج ضمن الاستماع إلى الفلاحين ورؤيتهم المستقبلية لتحسين الإنتاج وترقيته، كما أنه يسعى لأن يكون قطاعه محركا للاقتصاد الوطني للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين. كما أكد بن عيسى خلال ندوة صحفية، أنه ينتظر من فلاحي هذه الولاية أن يؤكدوا أن للولاية قدرات قد تتحسن بإدخال أنظمة تكنولوجيا جديدة، مضيفا أن مزارعي بسكرة مطالبون بأن يكونوا قدوة لتنمية مستدامة,