تمكنت قوات الجيش الشعبي الوطني ومنذ بداية السنة الجارية بكل من ولايتي بومرداس وتيزي وزو من دحر الجماعات الإرهابية المنضوية تحت ما يُعرف بتنظيم »القاعدة في بلاد المغرب الاسلمي« تحت إمارة الإرهابي عبد المالك درودكال المكنى »مصعب عبد الودود«، حيث تلقّت ضربات موجعة بعد فقدانها ل3 أمراء سرايا، إلى جانب القضاء على حوالي 28 إرهابيا تمكنت قوات الجيش الثلاثاء المنصرم من الإطاحة ب3 عناصر إرهابية بمنطقة بوحميدان على حدود ولايتي بومرداس والبويرة، واسترجاع ثلاثة بنادق رشاشة وكمية هامة من الذخيرة وأغراض أخرى. وبالرجوع إلى سلم العملية الأمنية الناجحة فإن العملية التي تكللت بالقضاء على أكبر عدد من العناصر الإرهابية كانت في شهر فيفري المنصرم بمنطقة بودواو غرب ولاية بومرداس، والتي أسفرت على القضاء على 8 إرهابيين ومكنت العملية من استرجاع 6 بنادق آلية من نوع )كلاشنيكوف( وبندقيتين نصف آليتين من نوع )سيمينوف( ومسدس آلي وجهاز اتصال لاسلكي وكمية معتبرة من الذخيرة وتدمير قنابل تقليدية. وتبين بعد عملية تحديد هويتهم أنه تعلق الأمر بأمير سرية يسر الإرهابية والمدعو »ميماش سيف الدين« والمكنى »عكاشة« وآخر يكنى »عبد الرحمان أبو تراب« والمسمى »لحكل.ع«، حيث تورط في التخطيط للعديد من القضايا ذات الطابع الإرهابي بمنطقة تيمزريت. وفيما يتعلق بهوية العناصر الإرهابية المقضي عليهم كذلك نجد من قدماء الجماعة الإسلامية المسلحة كل من »سكون. م« المنكى »العيد خاني« والمنحدر من منطقة دلس شرق الولاية وكذا »سباغ .أ« المنحدر من ذات المنطقة و»عسوس. م.ح .ي« والمنحدر من بلدية بن شود و»قنون.أ« المنحدر من ذات البلدية و»تشعوت حسين« الذي يعد أحد عناصر سرية تمزريت ودلس الإرهابيتين. وفيما يخص ولاية تيزي وزو فقد تلقى التنظيم الإرهابي ضربات قاصمة بالإطاحة بحوالي 19 عنصرا، حيث تم القضاء الثلاثاء الأخير كذلك على 4 عناصر على إثر نصب كمين بضواحي مدينة غريب، ولاية تيزي وزو، واسترجاع 3 أسلحة من نوع )كلاشنيكوف(، حيث تبين بعد تهديد الهوية أنه من بين هؤلاء الإرهابيين المقضي عليهم عناصر قيادية، والتي كانت أخرها على مستوى قرية أدرار بتيزي وزو من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي. ويتعلق الأمر بالإرهابي الخطير المدعو »عمور. ب« المكنى »عقبة« ينحدر من منطقة تاقدامت ببلدية دلس ببومرداس وهو أمير سرية تيمزارت بافليسن والقادم من ولاية المسيلة ويستقر بدلس. واستنادا إلى ذات المصادر فقد التحق بالجماعات الإرهابية منذ ما يقارب 10 سنوات بعدما كان محل متابعة في قضايا إرهابية، سيما بعد القضاء على أقربائه الذي كان ينشط ضمن ما كان يعرف بكتيبة »الأنصار« المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي جماعة الدعوة والقتال سابقا. ويعد الأمير المقضي عليه القيادي الثاني في التنظيم الإرهابي والعنصر السابع الذي ينحدر من منطقة شرق ولاية بومرداس بعد القضاء على أمير سرية عثمان بن عفان، المدعو »بعداش سعيد« والبالغ من العمر 39 سنة.