توافد نجوم السينما الهندية على» كان« بمناسبة مرور مئة عام على بدايات هذه السينما في بومباي، مستغلين فرصة حلولها ضيفة شرف على المهرجان للترويج لأكبر صناعة سينمائية في العالم عبر التعريف بنوع جديد من الأفلام الهندية وإقناع المخرجين الأجانب بالتصوير في الهند .لإثبات أن صناعتهم التي بدأت منذ مئة عام هي أكثر مما اصطلح على تسميته بوليوود نسبة إلى بومباي »مومباي« عاصمة السينما الهندية على غرار هوليوود عاصمة السينما الأمريكية. وتوافد على الريفييرا الفرنسية أكبر عدد من نجوم السينما الهندية والمشتغلين بها للترويج لأكبر صناعة سينمائية في العالم التي تنتج أكثر من ألف فيلم في العام مقارنة بإنتاج هوليوود الذي يقف عند نحو 600 فيلم في العام. ورغم ذلك تبذل أفلام بوليوود وأفلام الأقاليم الهندية الأخرى جهدا كبيرا للصمود في اختبار شباك التذاكر على مستوى العالم مع انتقاد المشاهد لطول الأفلام الهندية وأنها مجرد استعراضات للغناء والرقص. لكن صناعة السينما الهندية تنظر إلى مهرجان » كان «السادس والستين الذي اختيرت فيه « كضيفة شرف » بمناسبة بلوغها مئة عام كفرصة للترويج لنوع جديد من الأفلام الهندية على مستوى العالم والدعاية للهند كمكان ممتاز لتصوير الأفلام وأيضا لكسب عدد هائل من رواد السينما. وقال المخرج اميت كومار الذي عرض الفيلم الذي أخرجه »مونسون شوت آوت« وهو فيلم إثارة وحركة عن عالم العصابات في مهرجان كان « إذا استخدمت مصطلح بوليوود فهذا يعني حقا الغناء والرقص.. نوع من الأفلام التي تدور حول قصص ممطوطة. » وقال « نريد أن نظهر السينما الهندية بصورة عالمية أكثر وآمل أن يجعل وجودنا في كان العالم يدرك أن السينما الهندية أكثر من مجرد بوليوود. »ويأمل الوفد الهندي في مهرجان كان في جذب الاستثمارات إلى صناعتهم المتوقع لها أن تنمو إلى خمسة مليارات دولار عام 2014 مقارنة بما كان 2,3 مليار دولار عام 2010 .