عقد المكتب الوطني لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية أول أمس اجتماعا تنظيميا للمحافظين الولائيين بحضور أزيد من 30 محافظا ولائيا، تمحورت أشغاله حول، تقييم القافلة الوطنية التحسيسية من أخطار المخدرات التي جابت مختلف الولايات، كما تم التطرق إلى وضعية المحافظات التنظيمية، بالإضافة إلى مشروع القافلة الزرقاء الذي تعتزم إطلاقه قريبا. وافتتح الاجتماع بالنشيدين الوطني والفيدرالي وقد ترأس الاجتماع القائد العام مصطفى سعدون وبحضور العميد عمر حاشي نائب رئيس الجمعية والعميد محمد حداج المحافظ الوطني للتدريب بالإضافة إلى أعضاء المكتب الوطني، حيث قدم القائد العام عرضا عاما حول أهداف القافلة الوطنية للتحسيس من أخطار المخدرات وكذا الظروف التي صاحبتها، وذلك من خلال عرض مختلف المحافظات الولائية التي حطت القافلة رحالها بها النشاطات التي تم القيام بها، فيما أجمع كل الحاضرين على نجاح هذه المبادرة من حيث نوعية النشاطات المقدمة فيها وكذا التجاوب الكبير للمواطنين وخاصة الشباب منهم. وقد أثنى الحاضرون على التعاون الكبير والتنسيق المميز الذي أبدته السلطات الأمنية والمدنية وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الشباب والرياضة والقيادة العامة للدرك الوطني والسادة والسيدات الولاة والمنتخبين المحليين لإنجاح هذا المشروع الذي مس 70 ألف شاب مباشرة وأزيد من مليون مواطن بطريقة غير مباشرة، كما نوه هؤلاء على ضرورة استمرار القافلة واتخاذها أساليب أخرى دائما في إطار الشراكة والتنسيق مع السلطات والهيئات السابقة الذكر. وهو ما أكده القائد العام السيد مصطفى سعدون من خلال عرضه لبرنامج الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، كما تم عرض مشروع القافلة الزرقاء الذي وضعت من خلاله الجمعية الخطوط العريضة للبرنامج الذي تعتزم القيام به خلال موسم الاصطياف، حيث ستقوم بتنظيم عدة نشاطات وإقامة معارض للتحسيس من مخاطر المخدرات والتي تحمل شعار » لا للمخدرات« وذلك بمختلف الولايات الساحلية والتي يسهر على تنظيمها المحافظات الولائية والأفواج الكشفية بشواطئ البحر خلال المخيمات الصيفية.