فند عبد القادر زحالي أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بتيبازة تعرض منسق المكتب السياسي للأفلان عبد الرحمن بلعياط وعضو المكتب عبد الحميد سي عفيف للضرب والسب والإهانة خلال إشرافهم على لقاء تحسيسي ببوسماعيل، مؤكدا أن الذين تجمعوا أمام مقر التجمع لم يتجاوز عددهم العشرة ممن لم تقبل ملفات ترشحهم لدى القاعدة النضالية، وعلى العكس من ذلك فقد دعاهم بلعياط للدخول إلى القاعة وحضور اللقاء. أوضح عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي في بيان تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه أن ما تناقلته يوميتان وطنيتان لا أساس له من الصحة وهو محاولة لتغليط الرأي العام وإيهامه بوجود شرخ بين القاعدة النضالية والقيادة، حيث ذكرت هاتين اليوميتين أن كل من منسق المكتب السياسي عبد الرحمن بلعياط وكذا عضو المكتب السياسي عبد الحميد سي عفيف وعبد القادر زحالي قد تعرضوا للضرب والشتم والسب على أيدي مناضلي الحزب خلال إشرافهم على لقاء حزبي لمناضلي المحافظة ببوسماعيل. وقد أشرف أعضاء المكتب السياسي على لقاء تحسيسي حضره ما يزيد عن 600 مناضل وكذا وسائل الإعلام وكانت من بينهم يومية »صوت الأحرار«، حيث لم يتعرض أحد من أعضاء المكتب السياسي للضرب أو السب، غير أن مجموعة متكونة من حوالي 10 أفراد على الأكثر وهم من الذين لم تقبل ملفات ترشحهم على مستوى القواعد النضالية لمحافظة تيبازة، حيث أعربوا عن تذمرهم واستيائهم لكن بعيدا عن العنف اللفظي أو الجسدي الذي ادعته الصحيفتان. وعلى الرغم من ذلك، إلا أن حكمة ورصانة أعضاء المكتب السياسي حالت دون وقوع أي انفلات بين المناضلين، حيث تم تنظيم اللقاء التحسيسي داخل قاعة السينما ببوسماعيل واستمع للنشيد الوطني ومداخلات أعضاء المكتب السياسي التي تمحورت حول الأوضاع السياسية للجزائر والتحضير للمراحل المقبل، كما دعا بلعياط »الغاضبين« للدخول إلى القاعة والتحلي بالمسؤولية. واعتبر زحالي هذا التغليط الإعلامي بعيدا عن أخلاقيات المهنة مكذبا ما ورد في مقالي الجريدتين والذين جاءا بنفس الصيغة وبنفس الأفكار، ليؤكدا الكذب ومحاولات التشويش اليائسة والذين ليس لهما صلة بما جرى خلال النشاط الذي حضره نواب البرلمان، أعضاء اللجنة المركزية ومناضلين، مشيرا إلى أن الهدف من النشاط هو تحسيسي وقد شرع فيه حزب جبهة التحرير الوطني، منذ أسبوعين، حيث تنقل الوفد الذي أشرف على نشاط بوسماعيل، وتمنراست خلال الأسبوع الماضي وعرف تجاوبا كبيرا من قبل المناضلين. كما أكد زحالي أنه لم يحضر اللقاء صحفيو أو مراسلو الجريدتين وأنهما نقلا أخبارا كاذبة تهدف إلى التشويش وزرع البلبلة والفتنة في أوساط أبناء الحزب الواحد، مشيرا بخصوص تمزيق بطاقات المناضلين بأن ذلك كذب ولا أساس له من الصحة. وأضاف »إن البطاقات مسجلة بالأرقام وتوزع من طرف المكتب السياسي وأن المحافظة تتحمل هذه المسؤولية«.