ناشد طلبة الإقامة الجامعية حيدرة وسط بالعاصمة السلطات المعنية بالتدخل لتوفير الأمن بعد أن تم تسجيل عدة اعتداءات على الطلبة ارتكبتها عصابات أشرار تقطن بالقرب من الإقامة، أين خلقت الرعب والخوف في أوساط القاطنين بها، وأكد هؤلاء أنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى السلطات المعنية بالأمر بعد أن أصبحت حياتهم مهددة إلا أن الوضع بقي على حاله. لا يزال طلبة الإقامة الجامعية بحيدرة وسط بالعاصمة، يواجهون هاجس غياب الأمن، بسبب عصابات الأشرار التي تنشط بالقرب من الإقامة والتي زرعت الرعب والخوف في أوساط القاطنين بها. وأكد الشاكون، أن توفير الأمن بالإقامة يطرح منذ مدة بالنظر للتجاوزات التي تحدث في ظل غياب أي تدخل للجهات المعنية رغم الشكاوى الكثيرة التي تم إرسالها بغرض إيجاد حل إلا أنها - حسب الطلبة- لم تجد أي صدى بدليل أن الوضع لا يزال على حاله وعصابات الأشرار والمنحرفين لا يزالوا يخلقون الرعب. وأشاروا إلى أن اقامة »حيدرة/ وسط« أصبحت قبلة للعديد من المنحرفين، الذين يقطنون بالحي الفوضوي الموجود بالقرب من الإقامة، إذ يغتنمون فرصة غياب الأمن للدخول إلى الإقامة بكل حرية ويمارسون تجاوزات خطيرة في حقهم، ويحدث هذا -حسبهم- على مستوى كل المرافق على غرار المطاعم والنوادي والأجنحة والغرف والساحات، ناهيك عن الاعتداءات التي تحدث خارج الإقامة وأمام مداخلها وندد هؤلاء الطلبة بتدهور الوضع الأمني، مؤكدين أن حياتهم أصبحت غير آمنة. وأشار أحد الطلبة لتعرض احد القاطنين بالإقامة إلى الاعتداء نهاية الأسبوع الماضي، حيث أن الضحية تعرض إلى الضرب المبرح والشتم تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف عصابة خطيرة لينقل على اثر هذا الحادث إلى المستشفى، أين عرض على الطبيب الشرعي الذي أكد على إصابة الضحية بكدمات حادة على مستوى يده اليسرى ورجليه، رغم ذلك - يضيف هؤلاء- لم يتدخل المشرفون على الإقامة وهو ما أدى بهم إلى تشكيل لجنة مستقلة تتكون من الطلبة فقط و ذلك للدفاع عن حقوقهم سيما بعد أن تم تسجيل حالات سرقة من داخل غرف الطلبة وكانت من توقيع هؤلاء الأشرار أيضا. معاناة هؤلاء لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت إلى الظروف المزرية التي يعيشون فيها ابتداء من ظروف الإيواء و الإطعام وصولا إلى النقل وقد طالبو ا في مناسبات كبيرة بتحسين أوضاعهم إلا أنه لا حياة لمن تنادي.وأمام هذا الوضع يطالب هؤلاء بضرورة تحسين أوضاعهم في الإقامة و توفير الأمن.