اختطاف قاصرة من أمام مسكنها بحي الزواش ببوصوف تثير الرعب تعرضت إحدى الفتيات القاطنات بحي الزواش إلى عملية اختطاف بالقرب من مسكنها وذلك ليلة الأربعاء الفارط في حدود الساعة التاسعة ليلا. هاته الحادثة التي قام لها كل سكان لحي من أجل العثور على الفتاة القاصرة والتي اختطفت من طرف مجهول استعمل السلاح الأبيض وأدخلها إلى سيارته من نوع :لوفان" "رونو" بيضاء اللون لكن عمليات البحث لم تثمر على الرغم من الشكوى التي تقدم بها أهل الضحية المختطفة لمصالح أمن الولاية بعد إشعار الأمن الحضري ببوصوف الذين أرسلوا إشارات لكل الحواجز الثابتة لتوقيف الخاطف واسترجاع الضحية لكنها وإلى حد الآن لم تتمكن بعد من معرفة المكان الذي يختبئ فيه المتهم. من جهتهم أهل الفتاة القاصرة الساكنة بحي الزواش أصبحوا شديدي الخوف على وقوع أي خطر يهدد حياتها ولهذا لا تزال ذات العائلة رفقة بعض الجيران تقوم بعملية البحث عن المتهم وابنتها المختفية والتي لم يستطع أي أحد ثقفي آثارها. كما أن مثل هاته الحادثة التي جاءت بعد سلسلة من حوادث الاعتداءات والاغتيالات التي عاشتها ولاية قسنطينة في هذا الشهر ومنذ حلول شهر رمضان جاءت لتؤكد على أن الوضع الأمني في الفترات الليلية لا يزال يدعو للخوف ما يجعل العديد من المواطنين يطالبون بتشديد الأمن وتكثيفه عن طريق الدوريات الخاطفة والليلية بمختلف الأحياء كما طالب ذات السكان من بتشديد العقوبة على كل المتهمين كون هناك فتاتين قاصرتين تعرضتا لمحاولة اختطاف من قبل 3 شباب كانو على متن سيارة من نوع "رونو" "اكسبراس" بيضاء اللون وذلك بالقرب من ثانوية 1100 مسكن بعين الباي زواغي بقسنطينة بعد خروجهما من الثانوية في حدود الساعة الثانية عشرة لولا تفطن أهل إحدى الفتاتين (ن.ي) البالغة من العمر 16 سنة وكانوا على مقربة من إمساكهم قبل أن يلوذ المختطفون بالفرار مع العلم أن ذات العصابة كانت تحوز على خناجر وسكاكين و تتعاطى المخدرات وهو ما انتبه إليه بعض التلاميذ الذين يدرسون بذات الثانوية ما يجعل العائلات وأهالي الفتيات يعيشون الرعب عند غياب بناتهن.