لقت الإجراءات الجديدة التي شرعت في تطبيقها شرطة الحدود، استحسان مسافرين بمطار هواري بومدين الدولي، الذين التقت بهم »صوت الاحرار« خلال الأبواب المفتوحة على شرطة الحدود، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بمختلف المراكز الحدودية بالمطارات والموانئ والحدود البرية، حيث أبدوا ارتياحهم لتقليص مدة معالجة الجوازات وسرعة ذات المصالح في إتمام إجراءات عبورهم، في ظرف قياسي وتوفير بطاقات الشرطة على الطائرات يشهد مطار هواري بومدين الدولي هذا الأيام حركية غير عادية لتنقل المسافرين، خاصة منهم الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، الذين قدموا لقضاء موسم الصيف وكذا شهررمضان الذي يصادف هذه السنة موعد العطل السنوية ، حيث يتوقع أن يرتفع عددهم خلال رمضان . وأجمع مسافرون تحدثنا إليهم في الموضوع على تحسن الخدمات، من خلال معالجة الإجراءات الشرطية للمسافرين في وقت قصير، بعد إضافة شبابيك على مستوى المطار، في هذا الإطار أكد ''سيد احمد أيت سعدي'' مسافر قدم من فرنسا مع زوجته وطفليهما لقضاءالعطلة الصيفية مع العائلة الكبيرة بأوقاس ولاية بجاية أنه لا حظ أن هناك تغيير كبير في طريقة معالجة الجوازات على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، مشيرا إلى أن الأمر لم يدم سوى عشر دقائق، وهي الإجراءات التي عادة ما تقلق راحة المسافر وترهقه يقول محدثنا، نفس الانطباع ذكره مسافر آخرويتعلق الأمر ب ''يحيى ف.م'' ، الذي عاد من مهمة بباريس، و أكد أنه وقف بنفسه على تحسن نوعية الخدمات على مستوى شبابيك معالجة الوثائق بالمطار، حيث لاحظ تزايد عدد الشبابيك والسرعة في وتيرة المعالجة من قبل عناصر شرطة الحدود، مؤكدا أن مثل هذه الإجراءات الجديدة لا يمكن إلا أن تثلج صدر المسافرين. من جهتها أبدت مغتربة ارتياحها من تقليص مدة معالجة الجوازات وسرعة مصالح شرطة الحدود في إتمام إجراءات عبورهم في وقت قصير، حيث اعتبرت الإجراءات الجديدة خطوة ايجابية، تخفف من معاناة المسافرين خاصة المغتربين، الذين يشكون كل سنة من طول مدة معالجة جوازات السفر، والطوابير الطويلة التي لاتنتهي في انتظار اتمام اجراءات مراقبة الوثائق من قبل عناصرشرطة الحدود كما استحسن مواطنون التقينا بهم ببهو مطار هواري بومدين الدولي، أين تم تنظيم أبواب مفتوحة على شرطة الحدود حرص المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل على تفقد طريقة عمل شرطة الحدود والوقوف على تطبيق الإجراءات الجديدة ،أين تحدث إلى مسافرين في الموضوع ،حيث قال ''عزالدين. ن '' في هذا الشأن أن هناك فرق كبير بين اتخاد اجراءات وتطبيقها في الميدان ، كثيرا ما نسمع عن اجراءات لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في بعض القطاعات لكن دون التطبيق في الواقع. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد اتخذت جملة من الاجراءات الأمنية والإدارية، والتي تدخل في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف للسنة الجارية وعلى غرار كل سنة، وذلك عبر كافة مصالح شرطة الحدود سواء على مستوى المطارات، الموانئ أو المراكز البرية والتي تهدف إلى الرفع من الدرجة الأمنية وتسهيل الإجراءات الخاصة بمعالجة دخول وخروج المسافرين من وإلى أرض الوطن وسخرت أكبر عدد ممكن من قوات الشرطة، حيث جندت 1000عنصر إضافي، استقدمتهم من مختلف المصالح الإداراية الأمنية، خاصة بالجنوب، كما عمدت إلى وضع شبابيك متحركة للإجراءات الشرطية على مستوى الموانئ، إضافة شبابيك أخرى على مستوى المطارات، المراكز الحدودية البرية وشبابيك خاصة لمعالجة المسافرين على متن السيارات بالحدود البرية، مع تحسين وحث جميع قوات الشرطة على احترام القواعد والهندام والمجاملة في التعامل، مع توفير بطاقات الشرطة على متن الطائرات والبواخر، كما تم اتخاذ تدابير استثنائية في المراكز الحدودية منها إنشاء شبابيك متحركة، ومراقبة وثائق المغتربين داخل سياراتهم بالموانئ، وذلك بهدف تخفيف العبء على المسافرين والتقليص من وقت الانتظار. للإشارة فقد بلغت الحصيلة العددية للمسافرين بمطار هواري بومدين الدولي منذ بداية السنة الجارية إلى أواخر شهر ماي المنصرم 1640834 مسافر دخلوا وخرجوا عبر مطار هواري بومدين، حيث وصل عدد المسافرين الأجانب الذين دخلوا إلى الجزائر خلال ذات الفترة167060 ، فيما وصل العدد الإجمالي للأجانب الذين دخلوا وخرجوا عبر مطار هواري بومدين 343223 أجنبي . أما بالنسبة لعدد المواطنين الذين دخلوا وخرجوا عبر مطار هواري بومدين فبلغ 2943369 مسافراخلال نفس الفترة دائما . أما خلال سنة 2012 فقد وصل عدد الأجانب الذين دخلوا وخرجوا عبر مطار هواري بومدين787287 ، فيما بلغ عدد المواطنين 3730656 مسافر دخلوا وخرجوا من المطار الدولي.