تتوقع المملكة العربية السعودية ارتفاعا في عدد المعتمرين والحجاج هذه السنة بنسبة 25 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، في هذه الأثناء يرتفع عدد المعتمرين الجزائريين بحوالي 140 ألف معتمر إذا ما نظرنا إلى إحصائيات السنة الفارطة أين وصل العدد، حسب المملكة السعودية، آنذاك إلى 12 ألف معتمر وهو الرقم الذي يتعداه هذه السنة إلى 150 ألف معتمر جزائري حسب آخر تصريحات سفير المملكة في الجزائر مؤخرا. وفي مثل هذا الوقت بالذات من السنة الماضية تم تسجيل زيادة في عدد المعتمرين الجزائريين أين وصلت إلى 11 بالمائة، حيث أعلنت سفارة السعودية بالجزائر آنذاك، أن عدد المعتمرين الجزائريين إلى البقاع المقدسة قد بلغ 129 ألف و 768 معتمر، بزيادة تصل إلى 12 ألف و164 معتمر يمثلون زيادة تصل نسبتها إلى 11 بالمائة. وحسب آخر تصريح للسفير السعودي في الجزائر الدكتور سامي عبد الله الصالح، فإنه يرتقب ارتفاع عدد الجزائريين الذين يزورون البقاع المقدسة هذه السنة إلى 150 ألف معتمر. في هذه الأثناء كشف التقرير الصادر عن ''مجموعة إيلاف'' المتخصّصة في مجال صناعة الفنادق والسياحة والسفر بالسعودية، عن توقعات بارتفاع أعداد المعتمرين والحجاج بنسبة 25٪، مقارنة بالعام الماضي، محددا بعض الدول التي ترفع من هذه النسبة كالجزائر التي قال التقرير إنها تساهم في دعم السياحة الدينية إلى جانب دول أخرى. تأتي توقعات المجموعة انطلاقاً من تحليلها لواقع سوق السياحة المحلية والنشاط الملحوظ الذي تشهده محفظة خدماتها، حيث تعمل على تكثيف الخدمات والتسهيلات المقدمة لوكالات السفر المعتمدة لديها، لتشجيعها على توفير كافة العروض التي تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين. وقال زياد بن محفوظ، رئيس ''مجموعة إيلاف''، إن التوقعات الإيجابية لهذا العام وليدة التعاقدات الجديدة التي قامت بها المجموعة من أجل تزويد كافة العملاء ووكالات السفر المعتمدة لديهم بكافة الخدمات والعروض، متوقعاً زيادة الأرباح مقارنةً بالعام الماضي، وأكد أن المجموعة ملتزمة بمواصلة العمل على توفير الخدمات والعروض بما ينسجم مع مقاييس الجودة العالمية، لضمان تزويد الحجاج والمعتمرين بخدمات مميزة ترقى إلى مستوى تطلعاتهم. وأشار محفوظ إلى دول أخرى تساهم في دعم السياحة الدينية ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، الجزائر وليبيا ونيجيريا والسودان وتركيا وإندونيسيا وطاجاكستان وجنوب أفريقيا وغيرها، إلى جانب كل من مصر والمغرب اللتان تشكلان الرافد الأكبر لزيادة أعداد المعتمرين والحجاج القادمين إلى مكةالمكرمة.